النخالة: كنّا للأسف جسراً لتمدد المشروع الصهيوني.. فهل نتوقف ونعيد حساباتنا؟
الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، يدعو خلال اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينيّة اليوم الخميس في بيروت، الأمّة العربيّة والإسلاميّة "للوقوف عند مسؤولياتها ووقف حالة الانهيار من الانصياع للإرادة الأميركيّة".
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية اليوم الخميس في بيروت، أنّ الشعب الفلسطيني "ينظر إلينا اليوم بالأمل كما بالإحباط وعلينا أن نختار ما الذي نقدمه له".
النخالة أشار إلى أنّه "أمامنا المشروع الصهيوني يتمدد في المنطقة، وكنا للأسف جسراً لهذا التمدد"، متسائلاً: "هل نتوقف ونعيد حساباتنا؟".
وأوضح النخالة أنّ حركة الجهاد "تقدم مدخلاً للخروج من هذا الوضع، مستندين إلى مبادرة النقاط الـ10 التي طرحناها عام 2016".
كما طالب النخالة "الأمة العربيّة والإسلاميّة بالوقوف عند مسؤولياتها ووقف حالة الانهيار من الانصياع للإرادة الأميركيّة".
أمّا نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فهد سليمان، فاعتبر في كلمته أنّ القضية الرئيسيّة التي تواجهنا في هذا الاجتماع "تتمثل بتجاوز حالة الانقسام".
وأضاف سليمان: "ما جربناه منذ عام 2010 لإنجاز الوحدة لم ينجح"، داعياً إلى "إنشاء هيئة قياديّة موحدة لها امتداداتها في الداخل والشتات"، مشيراً إلى أنّه "عندما نتكلم عن المقاومة فإننا نقصدها بكل أشكالها وأبرزها المقاومة الشعبيّة".
من ناحيته شدد الأمين العام لمنظمة الصاعقة الفلسطينيّة معين حامد، على ضرورة "تفعيل منظمة التحرير الفلسطينيّة كممثل وحيد للشعب الفلسطيني".
يذكر أنّ الأمناء العامين للفصائل الفلسطينيّة عقدوا اليوم اجتماعاً في السفارة الفلسطينيّة في لبنان، شارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من رام الله، وألقى به كل من عباس ورئيس المجلس السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيّة وممثلي الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين كلمات، شددت بأسرها على ضرورة إنهاء الانقسام لمواجهة "صفقة القرن" ومخطط التطبيع.