إيران: انفجار "نطنز" عمل تخريبي ومخزون اليورانيوم المخصب تجاوز 3 أطنان

المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية يعلن أن بلاده ستصدر أكثر من 130 طناً من المياه الثقيلة التي تنتجها، ويوضح أن الموقعين اللذين تريد الوكالة الدولية للطاقة تفتيشهما هما شهرضا في أصفهان، وآخر في أطراف طهران.

  • كمالوندي: انفجار نطنز كان عملاً تخريبياً وتم إعداد قاعتين منفصلتين في مكانين مختلفين لمواصلة العمل
    كمالوندي: انفجار نطنز كان عملاً تخريبياً وتم إعداد قاعتين منفصلتين في مكانين مختلفين لمواصلة العمل

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن بلاده ستصدر أكثر من 130 طناً من المياه الثقيلة التي تنتجها.

وأضاف أن "كمية اليورانيوم المخصب لدى إيران أصبحت أكثر بكثير من 3 أطنان"، مشيراً إلى أن المحطات النووية الإيرانية تحتاج لوقود مخصب بنسبة 3.5 % إلى 4.5 %، |لكننا مستعدون للتخصيب بمستويات أعلى".

وفي سياق مواز، قال كمالوندي إن انفجار نطنز كان عملاً تخريبياً"، معلناً أنه "تم إعداد قاعتين منفصلتين في مكانين مختلفين لمواصلة العمل".

وكشفت إيران في نهاية الشهر الماضي، أن "عناصر داخلية" في الغالب وراء الانفجار الذي استهدف مبنى تابع لمحطة نظنز النووية في تموز/يوليو الماضي.

كما لفت المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، إلى أن الموقعين اللذين تريد الوكالة الدولية للطاقة تفتيشهما هما شهرضا في أصفهان، وآخر في أطراف طهران.

وقال "لم نقل مطلقاً إننا لن نسمح للوكالة بتفتيشهما لكن هذا الأمر يتحقق عندما تنهي ادعاءاتها للأبد"، مشدداً على أن "ادعاءات الوكالة يجب أن تكون مبنية على وثائق جدية وليس على معلومات تجسسية".

ويتوجه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، إلى طهران يوم غد الاثنين، لعقد اجتماعات مع السلطات الإيرانية رفيعة المستوى. وستكون هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها المدير العام للبلاد منذ توليه منصبه في أيلول/ديسمبر الماضي.

وكان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، قد أعلن أن "عدد زيارات مفتشي وكالة الطاقة الذرية في إيران وخلال السنوات الخمس الماضية، تجاوز عدد جميع الزيارات التي أجريت في تاريخ الوكالة"، مشدداً على أنه "ليس لطهران شيء لتخفيه".

 

اخترنا لك