"معاريف": تطبيع العلاقات مع السودان هو الهدف التالي لـ"إسرائيل"

صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تنقل عن مصادر إسرائيلية قولها إنّ الهدف السياسي التالي "لإسرائيل" تطبيع العلاقات مع السودان. يأتي ذلك في حين سيزور وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو السودان في الأيام المقبلة.

  • "معاريف": الهدف التالي "لإسرائيل" إجراء اتفاق مع السودان

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة أنّ "الاتفاق مع السودان هو الهدف السياسي التالي. ونحن نعمل عليه بقوة".

ولفتت الصحيفة إلى أنّ المصادر لم تذكر الموعد الذي يقدرون فيه تنفيذ ذلك، بل أشاروا فقط إلى أن الأمر يتعلق بهدف مهم.

وكان مسؤول بالحكومة السودانية قال، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سيزور بلاده خلال الأيام المقبلة.

ومن المقرر أن يزور بومبيو أيضاً فلسطين المحتلة والإمارات يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.

وكان مجلس الوزراء السوداني الانتقالي رحّب بتصريحات بومبيو التي أشار فيها إلى رغبة واشنطن برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وثمّن المجلس دعوة بومبيو لدعم "فرصة التحول الديمقراطي في السودان وبناء دولة ديمقراطية، الأمر الذي يؤدي إلى بروز فرص مماثلة على المستوى الإقليمي".

وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إن الحكومة السودانية "ملتزمة بمواصلة الجهود مع كل الأصدقاء في الولايات المتحدة وخارجها لإغلاق هذا الملف وإعادة استيعاب السودان بالكامل في المجموعة الدولية".

وبحث رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان موضوع رفع السودان من القاىمة مع بومبيو في 27 نيسان/ أبريل الماضي.

وفي 8 مارس/ آذار الماضي، قالت الخزانة الأميركية إن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب مسألة وقت".

وكانت الولايات المتحدة أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1993. وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، رفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات اقتصادية وحظراً تجارياً كان مفروضاً على السودان منذ 1997.

وكان ترامب أعلن، في 13 آب/أغسطس الجاري، عقد "اتفاق سلام تاريخيّ" بين من وصفهما بـ"صديقتي الولايات المتحدة"؛ الإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل".

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك