تظاهرات في الحسكة والقامشلي: سنقاوم الأميركيين ونطردهم
أهالي مدينتي الحسكة والقامشلي ينفذون تظاهرات شعبية احتجاجاً على العدوان الأميركي الذي استهدف الجيش السوري في قرية تل ذهب بريف القامشلي الجنوبي الشرقي.
نفذ عدد من أهالي مدينتي الحسكة والقامشلي، تظاهرات شعبية، احتجاجاً على العدوان الأميركي الذي استهدف الجيش السوري في قرية تل ذهب بريف القامشلي الجنوبي الشرقي.
ورفع المحتجون يافطات طالبت المحتل الأميركي بمغادرة الأراضي السورية، والتوقف عن نهب خيرات الشعب السوري، من نفط وقمح وغيرها، بحجة محاربة الإرهاب، مؤكدين أنهم سيقاومون الوجود الأميركي غير الشرعي حتى طرده من كامل الجغرافية السورية.
وتأتي هذه التظاهرات بعد يوم واحد من استشهاد جندي سوري وإصابة اثنين آخرين، بعد قصف مروحيات أميركية حاجزاً للجيش السوري، في قرية تل الذهب، بعد منع عناصر الحاجز، دورية "للتحالف الدولي" من المرور من مناطق خاضعة لسيطرة الجيش السوري بريف القامشلي الجنوبي.
وأصدر مجلس قبائل وعشائر محافظة الحسكة، خلال التظاهرات، بياناً أكد فيه أن العشائر سترد على العدوان بتصعيد المقاومة الشعبية.
وقالت العشائر في بيانها "سنكون في ساحات المقاومة الشعبية سنداً لجيشنا، وسنري المحتل الأميركي غضبة العربي، وسنضيف إلى سجل هزائمه في فيتام والعراق وافغانستان هزيمة سوداء نكراء".
وطالب البيان أبناء الحسكة "بالالتحاق بالمقاومة الشعبية.. فقد طاب الموت وبلغ السيل الزبى، ويجب أن نطلق الثورة ضد المحتل الأميركي الذي ينهب خيراتنا بذريعة محاربة الإرهاب".
وهدد البيان بتحويل الجزيرة السورية إلى "بركان ثائر في وجه الأميركيين وأعوانهم"، معتبراً أن "الأشخاص الذين ألبستهم واشنطن وأنقرة عباءة الشيوخ التكلم باسم العشائر"، معتبرة أنهم "سيحسابون محاسبة الخونة".
فيما أكد رجال دين أسلام ومسيحين خلال كلمات لهم على "رفض اأي وجود للأميركيين"، مطالبينهم "بمغادرة الأراضي السورية فوراً".
ونددوا "بالجريمة التي ارتكبها الاحتلال الأميركي، والتي تهدف لدعم الارهاب، وضرب وحدة الأراضي السورية"، مؤكدين "دعمهم وتأييدهم للمقاومة الشعبية المسلحة ضد الاحتلالين الأميركي والتركي).
كما دعوا الأهالي إلى |الانخراط في مقاومة الكرامة لطرد المحتلين".