وفاة 70 شخصاً وتهدم 462 منزلاً بسبب الأمطار والسيول في اليمن
الدفاع المدني اليمني في حكومة صنعاء يعلن أن السيول والأمطار جرفت 56 كلم2 من الأراضي الزراعية، وسببت 162 انهياراً صخرياً، ويؤكد عدم توفر إمكانيات كافية لمواجهة هذه الكارثة.
أعلن الدفاع المدني اليمني في حكومة صنعاء، وفاة 70 شخصاً، وإصابة 16 آخرين، وتهدم 462 منزلاً من جراء الأمطار والسيول.
وأوضح الدفاع المدني اليمني، أن 46 شخصاً غرقوا في السيول، و10 آخرين نتيجة تهدم المنازل، و11 شخصاً توفوا بسبب الانهيارات الصخريّة، مشيراً إلى أن "السيول والأمطار جرفت 56 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الزراعية، وسببت 162 انهياراً صخرياً، كما أغرقت 162 آلية مختلفة".
الدفاع المدني اليمني أكد أنه "لا تتوفر إمكانيات كافية للمصلحة لمواجهة كارثة السيول والأمطار"، مطالباً بتفعيل قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بخصم 1% من إيرادات الوزارات والمؤسسات لصالح الدفاع المدني.
وفي 9 من الشهر الجاري، أعلنت حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية، انهيار وتضرر أكثر من 100 منزل في مدينة صنعاء التاريخية وسط اليمن، جراء الأمطار الغزيرة.
وكان ثلاثة أطفال قضوا غرقاً بداية الشهر الحالي، بحارة السد بمديرية آزال، جراء كثافة السيول التي شهدتها العاصمة صنعاء ومحيطها.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، قالت اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم، في مناشدة وجهتها إلى الأمانة العامة لمنظمة "اليونسكو" في باريس، إنّ "حصيلة المنازل المتهدمة والمتضررة خلال الأسابيع الماضية بلغت أكثر من 111 منزلاً ما بين انهيار جزئي وكلي".
في حزيران/يونيو الماضي، لقيّ نحو 11 شخصاً حتفهم وفُقد آخرون في اليمن من جرّاء سيول ضربت مدينة حضرموت بفعل المنخفض المداري والعواصف.