شعبان للميادين: العلاقة مع الحلفاء مميزة.. وحديثنا مع أميركا لن يكون إلا بعد انسحابها

المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان، تؤكد أن لا حوار مع أميركا إلا بعد انسحابها من سوريا، وتشدد على أهمية الحوار والتعاون في حل المشاكل الداخلية.

  • شعبان: العلاقة مع الحلفاء مميزة.. وحديثنا مع أميركا لن يكون إلا بعد انسحابها
    شعبان: محاربة الفساد عملية مستمرة، ولا تقتصر على حملات متفرقة

قالت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان، في مقابلة مع الميادين، إن خطاب الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب "كان مفصلياً"، مضيفةً أنه "قدم رؤية واضحة للمسؤول والمواطن للمرحلة المقبلة". 

وأضافت أن الأسد أكد على أهمية أن تنتج الرؤية الاستراتيجية خططاً قابلة للتنفيذ، مشددةً على أن "لغة الحوار والتفاهم، هي الاساس في معالجة أي مشكلة تواجه الأوطان". 

  • بثينة شعبان: الحوار أساسي في حل المشاكل التي تواجهنا 

ولفتت شعبان إلى أن "محاربة الفساد عملية مستمرة، ولا تقتصر على حملات متفرقة".

وأكدت أن استهداف سوريا "سببه مركزية دور دمشق في المنطقة وفي محور المقاومة"، مخاطبةً الأميركيين بـ"أننا نستطيع أن نتحدث بعد الانسحاب من أرضنا". 

  • بثينة شعبان: الحرب على سوريا متعلقة بالمتغيرات الدولية

وتابعت: "لا يمكن أن نفرّط بأرضنا وبلدنا، ولا يمكن أن نتحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من أرضنا"، موضحةً أن "العرب وحدهم يخافون من الإدارة الأميركية، بالرغم من انتفاء الأحادية القطبية".

وفي ما يتعلق بالتطبيع الإماراتي مع "إسرائيل"، قالت شعبان: "لا أعلم ما المصلحة لأبو ظبي من الاتفاق بين الإمارات والكيان الصهيوني.. نقول للدول التي تطبع مع إسرائيل: ما هو المكسب؟". 

وأشارت إلى أن "الاستسلام لإسرائيل، لن يجعل أي بلد عربي أفضل مما هو عليه بل على العكس"، وأن "مستقبل الشعب العربي والدول العربية، يكون بامتلاك عناصر القوة والصمود".  

وأضافت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية، أن "أرضنا عزيزة علينا، وسوف نحررها في الوقت المناسب"، وهذا ما أكده بدوره الرئيس الأسد. 

ولفتت شعبان ختاماً، إلى أن العلاقة مع الحلفاء "مميزة واستراتيجية ونحن مطمئنون لهذه العلاقة".  

 

اخترنا لك