عطا الله للميادين: استقالة حتّي لن تكون لها تداعيات على الحكومة
الوزير اللبناني السابق غسان عطا الله يقول هناك ضغط كبير على لبنان واللبنانيين سعياً لحدوث انفجار في مكان ما ونحن نرفض ذلك، ويعتبر أنه لا يوجد في لبنان طرف يريد توظيف الحكم المرتقب للمحكمة الدولية في فتنة داخلية.
قال الوزير اللبناني السابق غسان عطا الله، إنه لا صحة للكلام عن استقالة مرتقبة لبعض الوزراء في الحكومة اللبنانية عقب استقالة وزير الخارجية ناصيف حتّي، اليوم الاثنين.
وفي مقابلة خاصة ضمن برنامج المشهدية على الميادين، أكّد عطا الله أن الحكومة جاءت في ظروف استثنائية، وجميع الوزراء يعرفون أن عليهم السير فوق الألغام السياسية، مضيفاً: "كنا نتمنى أن نرى طريقة عمل منتجة أكثر، بدل القول إن الوزير عبّر عن رأي مخالف عبر الاستقالة".
وأوضح عطا الله أن تعيين الوزير الجديد تم بسلاسة، مبيناً أن استقالة حتّي لن تكون لها تداعيات على الحكومة.
في سياق حديثه، شدد عطا الله على أنه ليس هناك أي وزير في الحكومة من التيار الوطني الحر، لافتاً إلى أن رئيس التيار جبران باسيل، اتصل بوزير الخارجية المستقيل، مرةً واحدة طوال فترة توليه وزارة الخارجية.
وتابع الوزير السابق، أنه "وحتى الآن، إنجازات الحكومة أقل من المتوقع، ولكننا نعول على أن إنتاجيتها ستزيد في المستقبل"، معتبراً أنه لا يوجد تغيير حكومي كامل، ولكن قد يكون هناك تعديل في بعض الوزارات إذا اقتضت الحاجة.
وبحسب عطا الله، "كان ينبغي أن تؤخذ زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إلى لبنان بشكل إيجابي أكثر".
ووفق عطا الله فإن هناك ضغط كبير على لبنان واللبنانيين سعياً لحدوث انفجار في مكان ما ونحن نرفض ذلك، معتبراً أنه لا يوجد في لبنان طرف يريد توظيف الحكم المرتقب للمحكمة الدولية في فتنة داخلية.
كما لفت إلى أن التدخلات الخارجية "واضحة جداً"، ولكن لا يمكن لأحد أن يتدخل لو لم يسمح له بعض الداخل بذلك، مؤكداً أن "ليس مسموحاً أن نخسر البلد بكامله لأن هناك أزمة اقتصادية بل يجب الصمود".