بايدن: سلوك ترامب وجهله كلّف الأميركيين وظائفهم وحياتهم
يرى المرشّح المنافس للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن سلوك الأخير حيال تفشّي وباء كورونا والأحداث الأخيرة أدّى إلى نتائج سلبية وفاقم الأزمة في الولايات المتحدة الأميركية.
اعتبر المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن أن جهل الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب كلّف الأميركيين وظائفهم وحياتهم.
وكتب بايدن وهو نائب الرئيس الأميركي السابق، رسالة إلى ترامب على "تويتر" اليوم، جاء فيها: "جهلك ليس من الفضائل وليس علامة من علامات القوة، بل يقوّض القدرة على التعامل مع أزمة غير مسبوقة وهو ما كلّف الأميركيين وظائفهم وأرواحهم".
Mr. President, your ignorance isn’t a virtue or a sign of your strength — it’s undercutting our response to this unprecedented crisis at every turn and it’s costing Americans their jobs and their lives. https://t.co/PXSNiGNa6w
— Joe Biden (@JoeBiden) July 19, 2020
وقال بايدن في تدوينة أخرى: "الحقيقة الصعبة أنه كان بإمكاننا أن نحول دون الوصول إلى هذا الوضع، لكن تجاهل ترامب للخبراء ورفضه اتخاذ إجراء للرد كان سبباً في فشل أمتنا في مواجهة الأزمة".
Mr. President, your ignorance isn’t a virtue or a sign of your strength — it’s undercutting our response to this unprecedented crisis at every turn and it’s costing Americans their jobs and their lives. https://t.co/PXSNiGNa6w
— Joe Biden (@JoeBiden) July 19, 2020
ويتبادل ترامب وبايدن الاتهامات من حين إلى آخر، وزادت حدة المواجهة بينهما منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، التي يقول ترامب إنه حقّق فيها نجاحاً كبيراً بينما يرى بايدن أنه كان سبباً في تفاقم الأزمة.
من جهته، رأى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس أن منافسه في الانتخابات المقبلة جو بايدن "غير كفء" لقيادة البلاد، فيما أظهرت استطلاعات الرأي نهاية الأسبوع تصاعد استياء الناخبين من طريقة إدارة الرئيس الأميركي لأزمة فيروس كورونا.
وقال ترامب في حوار مع برنامج "فوكس نيوز سانداي" عن بايدن "إنه في وضع سيء؛ وضع عقلي سيء"، واعتبر أنه في حال انتخب بايدن في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، فإنه "سيدمر هذا البلد".
ووجه ترامب إلى نائب الرئيس السابق عدة اتهامات لا تستند الى أدلة، قائلاً: "سيرفع ضرائبكم ثلاثة أضعاف، ويخفض موازنة الشرطة".
وأضاف: "الديانة ستزول"، في إشارة إلى منع مسؤولين "ديموقراطيين" التجمعات الكبرى في الكنائس لكبح انتشار الفيروس.
وشهدت شعبية ترامب تراجعاً كبيراً نتيجة تعامله مع وباء كورونا ومع الاحتجاجات التي عمّت البلاد إثر مقتل مواطن أميركي أفريقي على يد الشرطة الأميركية في مدينة مينيابوليس مؤخراً.