شينكر يلوم الأوروبيين: لو كانوا جادين لانتقدوا جميع أطراف الصراع الليبي
مساعد وزير الخارجية الأميركي يقول إن العمليات البحرية الأوروبية لاعتراض الأسلحة المهربة إلى ليبيا، "مقصورة على تركيا"، ويشر إلى ضرورة انتقاد كل الأطراف الداخلة في الصراع.
قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، اليوم الخميس، إن بإمكان أوروبا أن تفعل المزيد في ليبيا "من خلال التنديد بشركة فاغنر الروسية وموسكو ودول أخرى مثل الإمارات ومصر".
وأضاف شينكر أن الأوروبيين "فخورون" بمهمتهم في البحر الأبيض المتوسط، التي تهدف للمساعدة في تفعيل حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، لكن عمليات الاعتراض البحرية التي ينفذونها "تستهدف المواد العسكرية التركية إلى ليبيا".
وتابع: "لا أحد يعترض الطائرات الروسية، ولا أحد يعترض الطائرات الإماراتية، ولا أحد يعترض المصريين".
ولفت إلى أن بإمكان الأوروبيين "لو كانوا جادين، على ما أظن، انتقاد الجميع.. انتقاد كل الأطراف الداخلة في الصراع عندما تنتهك حظر الأسلحة".
وقال شينكر إن بإمكان أوروبا "أن تفعل ما هو أكثر من هذا بكثير. يستطيعون، على سبيل المثال، تصنيف مجموعة فاجنر".
وأطلق الاتحاد الأوروبي عملية "إيريني" البحرية، في أيار/مايو الماضي، لمراقبة جميع السفن التي يشتبه بأنها تحمل أسلحة ومقاتلين إلى ليبيا.
وكان مسؤول في الرئاسة الفرنسية قال إن باريس تريد إجراء محادثات مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسيّ (الناتو) لمناقشة ما وصفه بدور تركيا "العدواني" و"غير المقبول" في ليبيا.