الأسير محمد أبو الرب يضرب عن الطعام تضامناً مع الأسير المريض أبو وعر
هيئة شؤون الأسرى والمحررين توضح أن الأسير "التيع" القابع في سجن النقب، والذي نقل فور إعلانه خوض الإضراب عن الطعام إلى الزنازين، لجأ إلى هذه الخطوة لخطورة الوضع الصحي للأسير كمال أبو وعر.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن الأسير محمد أبو الرب " التيع" (41 عاماً) من بلدة قباطية قضاء جنين، المعتقل منذ عام 2002 والمحكوم بالسجن 30 عاماً، مستمر في اليوم الثاني على التوالي في إضراب مفتوح عن الطعام، تضامناً مع الأسير المريض كمال أبو وعر.
وأوضحت الهيئة أن الأسير "التيع" القابع في سجن النقب، والذي نقل فور إعلانه خوض الإضراب إلى الزنازين، لجأ إلى هذه الخطوة لخطورة الوضع الصحي للأسير أبو وعر.
يذكر أن الأسير كمال أبو وعر من بلدة قباطية في جنين، وهو محكوم بالسجن المؤبد 6 مؤبدات و50 عاماً، ومعتقل منذ عام 2003، يعاني من مرض السرطان، كما أنه يعاني من إصابته بفيروس كورونا الذي انتقل له مؤخرا نتيجة نقله من السجن إلى المستشفى.
وأعلن نادي الأسير أن إدارة سجن "جلبوع" أبلغت الأسرى، اليوم الثلاثاء، أن نتائج العينات التي أخذت من الأسرى في قسم (2)، وهو القسم الذي كان الأسير كمال أبو وعر موجوداً فيه قبل نقله، سلبية، أي غير مصابين، علماً أن عدد الأسرى في القسم 80 أسيراً.
ووجهت الحركة الأسيرة في سجن النقب رسالة خاصة عن الأسير كمال أبو وعر الذي يواجه السّجان والسرطان وفيروس "كورونا". وقالت الرسالة: "لا تتركوا الأسير أبو وعر وحيداً مع قيوده الخمسة، لأن في استمرارها موته المحقق... إذاً أليس من العار أن يصمت العالم، على جريمة قتل متعمد في وضح النهار؟! لنتحرك معاً، كي نضغط على حكومة الاحتلال، من أجل إنقاذ حياته، فالعالم الحر اليوم أمام امتحان حقيقي... إما أن ينتصر لقيمة وحقوق الإنسان الأصيلة، وإما أن يترك الأسير أبو وعر، فريسة للمرض والإهمال والنسيان.. أبو وعر يناديكم.. يراهن على قيمكم.. يستصرخ إنسانيتكم.. فهل من مجيب؟!".