تظاهرات وفعاليات مناهضة لخطة الضم في فلسطين ومدن عربية وأجنبية

تظاهرات وفعاليات مناهضة لخطة الضم الإسرائيلية في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل ومدن عربية وأجنبية عديدة، والفصائل الفلسطينية تشدد على أنه يوم غضب حقيقي في مواجهة قرار الضم الإستعماري.

  • تظاهرات وفعاليات مناهضة لخطة الضم الإسرائيلية في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل
    تظاهرات وفعاليات مناهضة لخطة الضم الإسرائيلية في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل

انطلقت، اليوم الأربعاء، تظاهرات وفعاليات مناهضة لخطة الضم الإسرائيلية في غزة والضفة والداخل الفلسطيني المحتل ومدن عربية وأجنبية عديدة.

بدوره، أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنّ مسيرات، اليوم الأربعاء، بمثابة يوم غضب حقيقي لمواجهة قرار الضم الاستعماري و"صفقة القرن".

وأضاف في بيان أنّ جميع القوى والفصائل الفلسطينية حاضرة وموحدة في الميدان لمواجهة مخطط الضم الاستعماري.

كما طالب بتوحيد الجهد الفلسطيني، قائلاً إنه يجب أن تكون هناك حالة وحدة متكاملة ليس فقط في غزة بل ينسحب على جميع الساحات لمواجهة مخطط الضم، خاصة في الضفة الغربية.

وفي حديثه للميادين، قال قاسم إنّ "الضم مشروع عدواني إسرائيلي جديد ضد الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أنّ "المشروع الصهيوني يتراجع بفعل المقاومة الحقيقية".

  • قاسم للميادين: الضم مشروع عدواني إسرائيلي جديد ضد الشعب الفلسطيني

من جهته، أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع أن "المرحلة الصعبة التي تمر بها قضيتنا، وخطورة خطة الضم التي تستهدف سرقة أراضي الضفة الغربية؛ تستدعي حراكاً شعبياً في الضفة".

وشدد القانوع في بيان على أن وحدة الموقف الفصائلي والحراك الشعبي الكبير الرافض لخطة الضم يتطلب موقفاً سياسياً من السلطة ضد الاحتلال ينسجم مع مخاطر المرحلة، ويعكس تطلعات الشعب الفلسطيني، ويعبّر عن غضبه.

هذا وأكد بيان القوى الوطنية والإسلامية بغزة على أن الأراضي الفلسطينية المحتلة هي وحدة إقليمية واحدة يقرها ويعترف بها القانون الدولي. كما شدد على أنّ السيادة على هذه الأراضي هي للشعب الفلسطيني وحده لا ينازعه فيها أحد وفقاً للقانون الدولي وحقائق التاريخ و الجغرافيا.

وفي هذا الإطار، دعت إلى إنهاء العمل بالاتفاقيات والتفاهمات التي وقعتها منظمة التحرير مع الاحتلال وعلى رأسها اتفاقية أوسلو و بروتوكول باريس الاقتصادي، وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني فوراً. إضافة إلى التأكيد على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها، وملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الحرب، ومواصلة انضمام دولة فلسطين إلى المنظمات والوكالات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

من جهته، قال سالم عطاالله نائب الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية، إنّ "إعلان الصهاينة لمخطط الضم في الضفة هو فرصة حقيقية لتفعيل أدوات المقاومة في الضفة ضد كل تواجد صهيوني على أرضنا، وتجديد التمسك بحقنا في كل فلسطين من بحرها إلى نهرها".

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت أن الرد على قيام الاحتلال بتحويل الضفة إلى منطقة عسكرية مغلقة وتعزيزها بشن حملة اعتقالات واسعة، يستدعي ضرورة تنظيم مسيرات شعبية عارمة تخرج في كل قرية ومدينة ومخيم.

كما شدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي على أن وحدة الموقف الفلسطيني من مؤامرة القرن يجب أن تترجم الى حراك شعبي كبير ومستمر خاصة في الضفة والقدس، مبيناً أن مسؤولية حركة فتح أساسية في هذا الجانب.

بدوره، قال مسؤول الإعلام في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب للميادين "لن نتنازل عن ذرة من تراب فلسطين"، مؤكداً أنه "لا للمفاوضات ولا للتسوية ونعم للمقاومة ولا يمكن القبول بأي خطط جديدة".

شهاب شدد على جاهزية المقاومة قائلاً إنه "لا يمكن أن نقبل بتمييع القضية". كما ذكر أنّ فصائل المقاومة أكدت أن كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني، وأن الرد غير محدد بمسار واحد. ولفت إلى المقاومة بكل أشكالها حق من حقوق الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه.

  • شهاب للميادين: لن نتنازل عن ذرة من تراب فلسطين

مشروع جديد تعمل "إسرائيل" ومن خلفها داعميها في الولايات المتحدة الأميركية عبره على المزيد من الاحتلال للأرض الفلسطينية وتشريد أهلها، عبر مخطط الضم في الضفة الغربية.

اخترنا لك