جزائريون بينهم بوحيرد وبورقعة يعتزمون تشكيل لجنة لكسر الحصار على سوريا
عدد من الشخصيات الجزائرية يسعون لتشكيل لجنة عربية – إفريقية لكسر الحصار على سوريا وإرسال قوافل غذائية وطبية برية وبحرية وجوية إلى دمشق.
يعتزم عدد من الشخصيات الجزائرية يتقدمهم الرائد لخضر بورقعة، والمناضلة جميلة بوحيرد تشكيل لجنة جزائرية لكسر الحصار على سوريا، وتحضير قافلة تحتوي على مواد غذائية وطبية لإرسالها إلى دمشق جواً أو بحراً، فيما تجري اتصالات مع الجهات المعنية في الجزائر لهذا الغرض.
بورقعة بدوره يجري اتصالات أيضاً مع مناضلين في المغرب العربي الكبير ودول غرب إفريقيا المجاورة للجزائر لتشكيل لجنة عربية – إفريقية لكسر الحصار على سوريا وإرسال قوافل غذائية وطبية برية وبحرية وجوية إلى دمشق.
وقد وجه عدد من الشخصيات الجزائرية (نواة لجنة كسر الحصار) رسالة إلى اللقاء اللبناني – الفلسطيني الموسّع الذي سينعقد في السفارة السورية في لبنان، بمبادرة من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة وبالتنسيق مع الأحزاب والقوى والفصائل والهيئات اللبنانية والفلسطينية.
وجاء في الرسالة التي تحمل عنوان "لا لتجويع الشعب السوري"، أنه بعد أن فشلت كل المؤامرات والمحاولات لإزالة سوريا من الوجود، وكسر إرادة السوريين في البقاء، تحاول الإدارة الأميركية الانتقال إلى مرحلة جديدة تهدف إلى تجويع الشعب السوري ووقف عملية إعادة الإعمار بإجراءات عقابية غير مسبوقة لكل الكيانات من دول وشركات تتعامل مع سوريا وتشارك في جهود إعادة الإعمار.
كما، قالوا إن "عهد فرض الإرادات الأجنبية في سوريا قد ولى"، مؤكدين أن "الهيمنة الصهيونية التي تعززها أنظمة عربية عميلة جاثمة منذ عقود على صدور الشعوب العربية، هي الخلفية الأساسية وراء قانون قيصر".
من جهته، أكد الإعلامي والأكاديمي الجزائري رشيد ولد بو سيافه للميادين، "أن هذه المبادرة أطلقت لنصرة سوريا في وجه قانون قيصر الجائر"، قائلاً "من واجبنا نحن الجزائريين أن ندافع عن سوريا في هذه المرحلة في وحه القانون الذي يريد محو سوريا".
واعتبر بو سيافه أن الاتصالات جارية من أجل تنظيم قوافل إنسانية لامداد السوريين بالمساعدات، مؤكداً أنهم سيواصلون التحرك سياسياً على أكثر من صعيد لمواجهة المؤامرة التي تحاك ضد سوريا.