مصادر للميادين: الاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي هو لتعويض فشل زيارة كوهين إلى الأردن
مصادر فلسطينية تقول إن إعلان نتنياهو الاتفاق مع الإمارات حول كورونا هو لتعويض فشل لقاء رئيس الموساد مع ملك الأردن، ووسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أن العلاقات تتطور مع دول الخليج.
كشفت مصادر فلسطينية رفيعة لـ الميادين أن عشرات عواصم العالم اتصلت بالرئيس الفلسطيني لمنع تداعيات الضمّ ومنع حلّ السلطة.
المصادر قالت إن نتنياهو قد يعلن في الأيام المقبلة ضمّ غوش عتسيون أو معاليه أدوميم كخطوة رمزية بديلة لضمّ الضفة.
كما أشارت إلى أن إعلان نتنياهو الاتفاق مع الإمارات حول كورونا هو لتعويض فشل لقاء رئيس الموساد مع ملك الأردن.
وفي السياق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن العلاقات تتطور مع دول الخليج وقد نرى وفوداً وممثليات تُفتح.
رئيس الحكومة الإسرائيلية كان أعلن أن وزيري الصحة الإسرائيلي والإماراتي سيعلنان اليوم الخميس التعاون بين الطرفين في مكافحة فيروس كورونا،مؤكداً أن أمامه 3 تحديات تعمل حكومته عليها باستمرار.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الموساد يوسي كوهين، زار الأردن ونقل رسالة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تتعلق بموضوع ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال الإعلام الإسرائيلي إن أحد المواضيع الأساسية التي طرحت خلال اجتماع الملك عبد الله وكوهين كانت "معارضة الأردن نية الحكومة الإسرائيلية الضم"، كما أشار مصدر إسرائيلي إلى أن الحديث بين كوهين وعبد الله، جرى "كجزء من عملية واسعة ومكثفة لنقل رسائل".
وكان مسؤولون أميركيون أعلنوا اليوم الخميس، عن اجتماعات استمرت 3 أيام في البيت الأبيض لمساعدين للرئيس دونالد ترامب، بخصوص ما إذا "كانت واشنطن ستعطي إسرائيل ضوءاً أخضر لتضم أجزاء في الضفة الغربية المحتلة، اختُتمت دون اتخاذ قرار نهائي".
وقال أحد المسؤولين لوكالة "رويترز" إنه لا يوجد حتى الآن قرار نهائي بشأن الخطوات التالية لتنفيذ خطة ترامب" بين "إسرائيل" والفلسطينيين والتي يمكن أن توفر أساسا لتحركات الضم الإسرائيلية.
هذا وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في الذكرى الـ14 لأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، "نقدم التزاماً لأسرانا الأبطال بأن إنجاز صفقة تبادل جديدة مع الاحتلال يقف على سلم أولوياتنا".
وفي سياق متصل، رأى أبو عبيدة أن المقاومة تعتبر قرار الضم إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.