بري: موقفنا من "قيصر" هو موقف الحليف الوفي لمن وقف إلى جانب لبنان ومقاومته
رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري يقول إن لبنان لن يحصل على قرش واحد من صندوق النقد الدولي أو أي دولة مانحة "حتى ينفذ إصلاحات"، ويؤكّد أن "موقف حركته من قانون قيصر الذي يستهدف سوريا هو موقف الحليف الوفي".
حث رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم الأربعاء الحكومة البنانية والمصرف المركزي والبنوك التجارية على إعلان "حالة طوارئ مالية" واستعراض جميع خطوات حماية العملة اللبنانية المنهارة.
وقال بري خلال ترؤسه اجتماعاً طارئاً لقيادات "حركة أمل" إن "لبنان لن يحصل على قرش واحد من صندوق النقد الدولي أو أي دولة مانحة حتى ينفذ إصلاحات في مقدمتها الإسراع بإصلاح قطاع الكهرباء الذي يتكبد خسائر".
وخُصص الاجتماع لمناقشة وتحديد موقف "حركة أمل" من التطورات والمستجدات السياسية في لبنان لا سيما الأوضاع المالية والاقتصادية والمخاطر الناجمة عن "صفقه القرن" و"قانون قيصر" وتداعياتهما على لبنان والمنطقة كما ناقش المؤتمر شؤوناً تنظيمية.
الرئيس نبيه بري خلال ترؤوسه إجتماعاً طارئاً لقيادات حركة أمل pic.twitter.com/Eypq7IXtyS
— حركة أمل (@harakatamal) June 24, 2020
وفي الشأنين المالي والاقتصادي ومآل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والدول، دعا بري إلى "الإسراع في المعالجة الفورية لقطاع الكهرباء ووقف النزيف القاتل الذي يسببه في المالية العامة والإسراع في إقرار قانون استقلالية القضاء وإجراء المناقصات العمومية بطريقة شفافة وذات صدقية".
وأشار بري إلى أن "انهيار سعر صرف الليرة اللبنانيه أمام الدولار الأميركي على نحو مشبوه ومنسق بات يفرض على الحكومة وعلى المصرف المركزي وعلى جمعية المصارف إعلان حالة طوارئ مالية وإعادة النظر بكل الإجراءات التي اتخذت لحماية العملة الوطنية".
وعن الضغوط التي يتعرّض لها لبنان على خلفية "صفقة القرن" "وقانون قيصر" الذي يستهدف سوريا، قال بري إن "موقفنا المبدئي في حركة أمل حيال هذا القانون هو موقف الحليف الوفي لمن وقف إلى جانب لبنان ومقاومته يوم عز الوقوف".
الرئيس نبيه بري خلال ترؤوسه إجتماعاً طارئاً لقيادات حركة أمل pic.twitter.com/hmu6F6B7Ef
— حركة أمل (@harakatamal) June 24, 2020
واعتبر بري أن "الهدف هو السيطرة على الثروات الهائلة والكامنة في أعماق مياه هذه المنطقة نفطاً وغازاً فضلاً عن تأمين ممرات مائيه نحو أوروبا، وتمرير صفقه القرن وتصفية القضية الفلسطينية وتحويل المنطقة الى إسرائيليات وكيانات عنصرية متناحرة".