تجدد المواجهات بين محتجين والقوات الأمنية التونسية
المواجهات بين محتجين وقوات الأمن التونسية تتجدد في تطاوين لليوم الثالث على التوالي. والمتظاهرون يطالبون الحكومة بتطبيق اتفاق أبرم مع الحكومة التونسية عام 2017، يقضي بتوفير تمويل ومشاريع لخفض نسبة البطالة في البلاد.
تجددت المواجهات العنيفة اليوم الثلاثاء بين قوات الأمن التونسية ومحتجين غاضبين في مدينة تطاوين يطالبون بالتنمية والعمل.
وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين يطالبون الحكومة بتطبيق اتفاق أبرم مع الحكومة التونسية عام 2017، يقضي بتوفير تمويل ومشاريع لخفض نسبة البطالة المقدرة في تطاوين بنحو ثلاثين في المئة مقارنة بالمعدل الوطني الذي يبلغ 15 في المئة.
وضع مضطرب بالولاية بعد حالة هدوء في بعض المناطق وبدء مناوشات في مناطق أخرى.. إليكم مزيد التفاصيل👇#تونس#تطاوينhttps://t.co/jNE4O4tk2O
— Ultra Tunisia الترا تونس (@ultra_tunisia) June 23, 2020
أحداث #تطاوين.. رفع قضية عدلية ضدّ #رئيس_الحكومة و #وزير_الداخلية pic.twitter.com/z48dMpt8oN
— 🇹🇳تويت تونس🇹🇳 (@twitt_tounes) June 23, 2020
واندلعت أمس الإثنين مواجهات بين محتجين وقوات الأمن التونسية في تطاوين احتجاجاً على البطالة وتردّي الوضع المعيشيّ في البلاد.
وقال والي المنطقة إن الاحتجاجات اندلعت بعد اعتقال شخص من مجموعة من المعتصمين يطالبون بالتوظيف، وطالب المحتجون بالإفراج عن زميل لهم وتفعيل اتفاق مع الحكومة، يقضي بتوفير مناصب شغل.
ودعا أمس الإثنين "الاتحاد العام للشغل" في تونس إلى إضراب عام في المدينة، للتعبير عن "رفض استعمال العنف المفرط وغير المبرر" ضد المحتجين.
#Tunisia - #Kamour protests
— Mourad Teyeb (@MouradTeyeb) June 23, 2020
Tension persists in #Tataouine (south) for 3d day of violent clashes in which police fired heavy tear gas & rubber bullets.
Main police stations have been deserted, now guarded by #army & volunteer civilians.#Jobs #Youth #coruption#تطاوين #الكامور pic.twitter.com/uZYa1Knlaq