ترامب وماكرون يدعوان لوقف النار واستئناف المفاوضات في ليبيا
الرئيسان الأميركي والفرنسي يدعوان إلى وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات في ليبيا، والرئيس الفرنسي يصف التدخل التركي في ليبيا بـ"اللعبة الخطيرة".
بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، تطورات الأزمة الليبية، وشددا على "ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا".
وذكر البيت الأبيض أن ترامب وماكرون "بحثا أهم القضايا الثنائية والإقليمية، واتفقا على الضرورة الملحة لوقف إطلاق النار في ليبيا، واستئناف المفاوضات بين الأطراف الليبية في أسرع وقت ممكن".
وأكد ترامب وماكرون أنه "يجب وقف التصعيد العسكري من قبل جميع الأطراف بشكل فوري، بهدف منع تحول النزاع الليبي إلى مواجهة أكثر خطورة وغير قابلة للحل".
وندد الرئيس الفرنسي بـ"اللعبة الخطيرة التي تمارسها تركيا في ليبيا"، مضيفاً أن "بواعث القلق المصري إزاء التوغل التركي في ليبيا مشروعة".
ودعا مجلس الأمن القومي الأميركي، اليوم الاثنين، جميع الأطراف إلى وقف التصعيد العسكري في ليبيا، والالتزام بوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات على الفور، مؤكداً معارضة الولايات المتحدة بشدة التصعيد العسكري في ليبيا من جميع الأطراف.
وكان الرئيس المصري قد أعلن، يوم السبت، أن "أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا بات أمراً تتوافر له الشرعية الدولية"، مؤكداً أن "مصر حريصة على حل سلمي وشامل للأزمة الليبية".
هذا وأعلن ماكرون اليوم الإثنين، أن الحادث العسكري البحري الأخير بين فرنسا وتركيا في البحر المتوسط، والذي يحقق حلف شمال الأطلسي (الناتو) في شأنه، يشكل "أحد أبرز الاثباتات على الموت السريري للحلف".