روحاني: سنرفع قدراتنا العسكرية شاءت واشنطن أم أبت

الرئيس الإيراني حسن روحاني يعلن أن بلاده سترفع مستوى الدفاع والتسليح في مختلف الظروف، ويوضح أن إيران ستحبط الحصار الأميركي عليها.

  • روحاني: سنرفع قدراتنا العسكرية شاءت واشنطن أم أبت
    الرئيس الإيراني: سياسة أميركا منذ القِدم كانت سياسة الضغط بالركبة على الرقبة

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن بلاده سترفع مستوى دفاعها، "شاءت واشنطن أم أبت"، مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة مضطربة، وتعدُ اليوم المؤامرات لإيران، لكنها ستحبط كما أحبطت مؤامراتها السابقة".

وقال روحاني إن على الأميركيين أن يعلموا أن إيران "سترفع مستوى دفاعها، مهما وضعوا من قرارات واخترقوا مقررات للأمم المتحدة، وسنستمر في تطوير مستوى بلادنا الدفاعي تحت كل الظروف والعقوبات".

وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده قادرة على مواجهة أميركا التي "لا تملكُ ركبة لتضغط بها على إيران"، في إشارة إلى مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد على يد الشرطة، مضيفاً أن "سياسة أميركا منذ القِدم، كانت سياسة الضغط بالركبة على الرقبة، لخنق الآخر. هذه السياسة ليست سياسة شرطي واحد، بل سياسة أميركا".

ولفت روحاني إلى أن "الحكومة الأميركية الحالية زادت من انعدام الثقة، بنقضها كل التعهدات البيئية ومقررات الأمم المتحدة وحقوق الشعب الفلسطيني، بل حتى تعهداتها مع أصدقائها".   

وتابع: "الولايات المتحدة كانت حتى الآن من أسوأ الدول في موضوع مكافحة فيروس كورونا، فقد اختارت أفشل الأساليب في مواجهة الفيروس، وتسببت بخسائر كبيرة للشعب الأميركي، وبالتالي أثبتت الإدارة الأميركية الحالية أنها ليست مؤهلة لإدارة هذا البلد الكبير". 

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن القوات العسكرية والأمنية "لن تتهاون في مجالات تهريب البشر والمخدرات"، ولا مع محاولات دخول الأجانب بشكل غير قانوني إلى أراضيها.

وأضاف موسوي أن "رعايا بعض الدول المجاورة وغير المجاورة يحاولون التسلسل إلى إيران بطرق غير قانونية لأهداف مختلفة، مخترقين القوانين الإيرانية، ولا بد للقوات الإيرانية من مواجهة هذا الأمر، وهذا ما حدث مع عدد من الرعايا الأفغان وغير الأفغان". 

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك