أشتيه: إذا نفذت "إسرائيل" الضم سنذهب إلى مرحلة الأمر الواقع للدولة
رئيس الحكومة الفلسطينية يقول "إذا تم الضم سيكون هناك إعلان دستوري ومجلس تأسيسي وستكون فلسطين دولة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن الحكومة لن تكون قادرة على سداد رواتب الموظفين نهاية الشهر الجاري، وذلك بسبب تعنت الاحتلال في تحويل أموال المقاصة.
وفي كلمة له أوضح أشتيه أن "فيروس كورونا كشف الواقع الفلسطيني ونحن الدولة الوحيدة التي لم تتمكن من إعادة طلابها في الخارج لأننا لا نملك المطارات"، مضيفاً "أدركنا أننا على درجة عالية من الهشاشة المالية بعد أزمة كورونا، ونحن ليس لدينا احتياطات مالية أو عملة وطنية، وقد تعمقت مشكلتنا ليس بفعل الوباء فقط بل لأننا نعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع أشتيه قائلاً "نُريد كسر احتكار الولايات المتحدة الأميركية لرعاية المفاوضات، ونريد مؤتمراً دولياً لدفع عملية السلام"، لافتاً إلى أنّ "السلطة تُحاول أنّ تدفع إسرائيل نحو عدم تنفيذ قرار ضم الضفة".
كما أشار إلى أنّه في حال تنفيذ القرار سيتم الذهاب من المرحلة المؤقتة للسلطة إلى فرض الدولة على أرض الواقع"، مُردفاً: "سيكون هناك إعلان دستوري ومجلس تأسيسي، وستكون فلسطين دولة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو عقد اجتمع مع وزير الأمن بني غانتس، ووزير الخارجية غابي اشكنازي، لبحث موضوع الضم المخطط له في 1 تموز/يوليو المقبل.
وقال ميخال شيمش، معلق الشؤون السياسية في قناة "كان" نقلاً عن رئيس حزب "أزرق أبيض" بني غانتس: "نحن في حوار مع الأميركيين ومع جهات أخرى، ويجب أن نصل إلى خطة متوازنة في النهاية".
وأكد اشكنازي خلال الاجتماع، أنهم "يجب أن يروا أي اقتراح سيعرض على الطاولة"، مشيراً إلى أنهم "ليسوا ملزمين بأي اقتراح".
وفي السياق، قال المعلق العسكري في "القناة 13" أن "الجيش يجب أن يستعد قبيل 1 تموز/يوليو"، لافتاً إلى أن "كل الاحتمالات تقول إن عملية الضم المقررة لن تحصل".