يعلون: مسألة الضم هي خدعة أخرى من نتنياهو
رئيس الأركان الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، يؤكد أن خطة الضم "هدفها صرف الرأي العام عن أزمة أصحاب المصالح المستقلة والعاطلين عن العمل"، ورئيس مجلس "الأمن القومي" السابق يعقوب عميدرور يرى أنه "من الناحية المهنية لا يوجد أي سبب للضم".
أكد رئيس الأركان السابق موشيه يعلون، أن "مسألة الضم هي خدعة أخرى من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مشيراً إلى أن "هدفها صرف الرأي العام عن أزمة أصحاب المصالح المستقلة والعاطلين عن العمل والمتقاعدين والناجين من المحرقة والمعوقين".
وقال يعلون في تغريدة له على التويتر " نتنياهو يسعى إلى حرف الاهتمام عن حقيقة خضوعه لتحقيق جنائي، مؤكداً أنه غارق في تعارض المصالح مع الدولة التي تطالب بمحاكمته".
وأشار إلى أن "نتنياهو يحاول تمرير قوانين الطوارئ التي تحوّل إسرائيل من الديمقراطية إلى الدكتاتورية، بشكل خاطف"، على حدّ قوله، مضيفاً "نحن لن نسمح له بخداعنا".
من جهته، نقلت القناة "السابعة" الإسرائيلية عن رئيس مجلس "الأمن القومي" السابق يعقوب عميدرور، قوله إنه "من الناحية المهنية لا يوجد أي سبب للضم"، مشيراً إلى أنه "لديهم حرية عمل كاملة في يهودا والسامرة".
وتطرق اللواء في الاحتياط يعقوب عميدرور إلى خطة الضم، قائلاً "هناك خطأ في التعامل، هل نضم أو لا؟".
واعتبر عميدرور أن "المسألة هي ليست مهنية وإنما سياسية"، مشيراً إلى أن "هذا لا يفاجئني لأنه لم تُسأل أي شخصية مهنية قبل الذهاب إلى اتفاق مع مصر ، ورابين لم يسأل الجهات المهنية قبل أوسلو".
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عضو "الكنيست" من حزب "ميرتس" ونائب رئيس الأركان السابق يائير غولان، دعوته إلى "التفكير بماذا سيقوم به الفلسطينيون في اليوم التالي لتنفيذ خطة الضم".
وأضاف غولان أنه "إذا ضمّينا اليوم غور الأردن، فهذا يعني 30% من الأراضي في يهودا والسامرة، و60% من الأراضي الحرة (غير المأهولة)".
وأكد غولان أن "الغالبية الساحقة في الجيش هي ضد الضم"، مشيراً إلى أنه يستطيع أن "يعدّ على قدر أصابع اليد الواحدة مسؤولي الجيش والموساد والشاباك السابقين الذين يؤيدون الضم".