نائب رئيس الأركان السابق: الغالبية الساحقة في الجيش الإسرائيلي ضد الضم
نائب رئيس الأركان السابق يائير غولان، يقول إن فريق الضم يريد تخريب علاقات "إسرائيل" مع الأردن، ويشير إلى أنه يستطيع أن "يعدّ على قدر أصابع اليد الواحدة مسؤولي الجيش الذين يؤيدون الضم".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عضو "الكنيست" من حزب "ميرتس" ونائب رئيس الأركان السابق يائير غولان، دعوته إلى "التفكير بماذا سيقوم به الفلسطينيون في اليوم التالي لتنفيذ خطة الضم".
وأضاف غولان أنه "إذا ضمّينا اليوم غور الأردن، فهذا يعني 30% من الأراضي في يهودا والسامرة، و60% من الأراضي الحرة (غير المأهولة)".
وتابع: "هل أنتم تعتقدون أنهم سيلزمون الهدوء؟.. ستكون انتفاضة ثالثة في اليوم التالي".
وأكد غولان أن "الغالبية الساحقة في الجيش هي ضد الضم"، مشيراً إلى أنه يستطيع أن "يعدّ على قدر أصابع اليد الواحدة مسؤولي الجيش والموساد والشاباك السابقين الذين يؤيدون الضم".
كما اعتبر غولان أن "من يحافظ على الحدود مع الأردن، هم الأردنيون وأكثر من الإسرائيليين"، مشيراً إلى أنه "يعرف انتشار قواتهم وانتشار القوات الإسرائيلية".
وقال نائب رئيس الأركان السابق إنّ "فريق الضم يريدون تخريب علاقاتنا مع الأردن"، متسائلاً "لماذا نحن نخرّب العلاقات مع الأردنيين فهذا أيضاً مصلحة لهم ونحن يجب أن ننمي العلاقات مع الأردن لا عرقلتها".
وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر في حزب "الليكود" مقرب من رئيس الحزب بنيامين نتنياهو، قوله إنه "يستبعد تنفيذ خطة الضم في حال لزم الأمر اعترافاً بدولة فلسطينية".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه يتم دراسة حل وسط يقضي بأن "يبدي نتنياهو علناً التزامه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام" المعروفة بـ"صفقة القرن"، مؤكداً أن "الحديث في الكنيست والحكومة لا يدور عن إقامة دولة فلسطينية بل عن فرض السيادة الإسرائيلية فحسب".
وكان موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، ذكر أن رئيس الوزراء البديل ووزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، أصدر تعليمات لرئيس الأركان أفيف كوخافي "لحث الجيش الإسرائيلي على الاستعداد قبيل الخطوات السياسية المطروحة على جدول أعمال الحكومة"، بما يتعلق بمسألة "الضم".