محكمة الاحتلال تحكم على الباحث أبي عابودي بالسجن 12 شهراً
حكمت محكمة الاحتلال في عوفر على الباحث و الأسير الفلسطيني أبي العابودي بالسجن لمدة 12 شهراً من تاريخ الاعتقال، وغرامة مالية بقيمة 2,500 شيكل.
حكمت محكمة الاحتلال في عوفر اليوم الثلاثاء، على الباحث و الأسير أبي العابودي حكماً يقضي بالسجن لمدة 12 شهراً من تاريخ الاعتقال، وغرامة مالية بقيمة 2,500 شيكل.
وقد انطلقت أمس الإثنين، حملة دولية إلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي، مدعومة بوسمَي: #Freedom4Ubai و #Science4Palestine، تنادي أحرار العالم وتدعوهم للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الباحث العابودي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز بيسان للبحوث والإنماء، وذلك من خلال تغريدات، طالبت السفارة الأميركية بالأخص - والتي يحمل العابودي جوازها- الى التدخل الجاد والفوري للإفراج عنه، وإدانة اعتقاله التعسفي، وإسقاط التهم الموجهة ضده.
♦️ وغرامة مالية.. الاحتلال يفرض حكمًا بالسجن 12 شهرًا على الباحث أبي العابودي https://t.co/1JK58G9pcI
— بوابة الهدف (@hadafps) June 2, 2020
واستهجنت الحملة في الوقت ذاته صمت حكومة الولايات المتحدة الأميركية ووزارة خارجيتها تجاه حملة الجواز الأميركي من أصل فلسطيني.
وقد دعا المغرّدون على وسائل التواصل الاجتماعي في حملتهم حكومة الولايات المتحدة الى فرض عقوبات جديّة لجرائم "إسرائيل" المرتكبة بحق الفلسطينيين بما فيهم 5000 معتقل فلسطينن، مطالبين الحكومة الأميركية بالتوقف الفوري عن دعمها العسكري السنوي لـ "إسرائيل" والمقدرة بمبلغ 3.8 مليار دولار أميركي.
Last November, Palestinian American researcher Ubai Aboudi was detained by israeli occupation forces from his home in East Jerusalem in front of his wife and children.
— AbdelKarim 🌹🇵🇸 (@KarimNK96) June 1, 2020
We demand #Freedom4Ubai! pic.twitter.com/OK6aqtUnQq
والجدير ذكره، أن الحملة جاءت استكمالاً للعريضة التي أطلقتها منظمة "علماء من أجل فلسطين" والتي تهدف الى الإفراج العاجل عن العابودي، داعية الخارجية الأميركية للقيام بواجبها حياله، وقد وقع على العريضة كوكبة من العلماء والأكاديميين والباحثين والنشطاء في مجال حقوق الإنسان، أمثال البروفيسور نعوم تشومسكي، والبروفيسور جورج سميث، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عابودي في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر/ من العام الماضي، من منزله في شمال القدس المحتلة، ضمن حملة الاعتقالات التي طالت نحو 50 فلسطينياً في أعقاب عملية تفجير عبوة ناسفة قرب عين بوبين غربي رام الله، أدت إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة اثنين من عائلتها نهاية أغسطس/آب من العام الماضي.