تظاهرات في هونغ كونغ تنديداً بالتدخل الأميركي في البلاد
المحتجون في هون كونغ يدينون الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب ووزير خارجيّته مايك بومبيو لاستمرارهما في تشويه الحقوق المشروعة للصين لحماية الأمن القوميّ في المنطقة.
في هونغ كونغ، نظّم سكان وعدّة منظمات احتجاجات للتنديد بما عدّوه تدخلاً أميركياً صارخاً في الشؤون الداخلية للصين.
المحتجّون دانوا الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب ووزير خارجيّته مايك بومبيو لاستمرارهما في تشويه الحقوق المشروعة للصين لحماية الأمن القوميّ في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، التي تهدف إلى استعادة الاستقرار في مجتمع هونغ كونغ.
يأتي ذلك، فيما قال وزير الخارجية الأميركيّ مايك بومبيو إنّ التّقدّم العسكريّ للحزب الشيوعيّ الصينيّ حقيقيّ ويمثّل تهديداً محتملاً للولايات المتحدة.
وأضاف في تغريدة على"تويتر" أن الرئيس دونالد ترامب سوف يبقي بلاده دوماً في موقف يمكنها من خلاله حماية الشعب الأميركيّ.
The Chinese Communist Party’s military advances are real. Our @DeptofDefense is doing everything it can to make sure it understands this threat. President @realDonaldTrump will always keep us in a position where we can protect the American people. pic.twitter.com/NPnLWAwm2b
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) May 31, 2020
وفي تغريدة ثانية اتهم بومبيو الحزب الشيوعيّ الصينيّ بالسعي لتدمير ما وصفه بالأفكار والديمقراطيات والقيم الغربية، معتبراً أنّه يعرّض الأميركيين للخطر.
This is a Chinese Communist Party that has come to view itself as intent upon the destruction of Western ideas, Western democracies, and Western values. It puts Americans at risk, whether it’s stealing American intellectual property or destroying jobs here in the U.S. pic.twitter.com/89JlUuARro
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) May 31, 2020
في المقابل، هددت بكين، اليوم الإثنين، واشنطن بالرد في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض قيود على طلاب صينيين في الولايات المتحدة احتجاجاً على قانون جديد للأمن القومي في هونغ كونغ.
واتهمت بكين واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية، معتبرةً أن ذلك يقوّض العلاقات الثنائية.
وأعلنت الخارجية الصينية أنه ما من دولة أجنبية يحق لها التدخل في هونغ كونغ، وحثّت الولايات المتحدة على وقف مسارها الخاطئ، مؤكدةً أنّ بكين ستدافع بحزم عن مصالحها الأمنية والتنموية.