تظاهرات في هونغ كونغ تنديداً بالتدخل الأميركي في البلاد

المحتجون في هون كونغ يدينون الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب ووزير خارجيّته مايك بومبيو لاستمرارهما في تشويه الحقوق المشروعة للصين لحماية الأمن القوميّ في المنطقة.

  • تظاهرات في هونغ كونغ تنديداً بالتدخل الأميركي في البلاد
    المحتجون في هون كونغ يعتبرون أن أميركا تشوه الحقوق المشروعة للصين

في هونغ كونغ، نظّم سكان وعدّة منظمات احتجاجات للتنديد بما عدّوه تدخلاً أميركياً صارخاً في الشؤون الداخلية للصين.

المحتجّون دانوا الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب ووزير خارجيّته مايك بومبيو لاستمرارهما في تشويه الحقوق المشروعة للصين لحماية الأمن القوميّ في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، التي تهدف إلى استعادة الاستقرار في مجتمع هونغ كونغ.

يأتي ذلك، فيما قال وزير الخارجية الأميركيّ مايك بومبيو إنّ التّقدّم العسكريّ للحزب الشيوعيّ الصينيّ حقيقيّ ويمثّل تهديداً محتملاً للولايات المتحدة.

وأضاف في تغريدة على"تويتر" أن الرئيس دونالد ترامب سوف يبقي بلاده دوماً في موقف يمكنها من خلاله حماية الشعب الأميركيّ.

وفي تغريدة ثانية اتهم بومبيو الحزب الشيوعيّ الصينيّ بالسعي لتدمير ما وصفه بالأفكار والديمقراطيات والقيم الغربية، معتبراً أنّه يعرّض الأميركيين للخطر.

في المقابل، هددت بكين، اليوم الإثنين، واشنطن بالرد في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض قيود على طلاب صينيين في الولايات المتحدة احتجاجاً على قانون جديد للأمن القومي في هونغ كونغ.

واتهمت بكين واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية، معتبرةً أن ذلك يقوّض العلاقات الثنائية.

وأعلنت الخارجية الصينية أنه ما من دولة أجنبية يحق لها التدخل في هونغ كونغ، وحثّت الولايات المتحدة على وقف مسارها الخاطئ، مؤكدةً أنّ بكين ستدافع بحزم عن مصالحها الأمنية والتنموية.

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك