"أسود الجزيرة" العراقية متواصلة بتنسيق مع الجانب السوري
عمليات "أسود الجزيرة" التي انطلقت أمس الأحد، تهدف إلى تأمين المناطق الصحراوية المحاذية للحدود السورية من فلول "داعش"، وذلك بتنسيق عالٍ من الجانب السوري.
أعلن المتحدث باسم عمليات "أسود الجزيرة" اللواء تحسين الخفاجي، أنها تمتد من الحدود الدولية وصولاً إلى طريقِ بيجي - حديثة، لتأمين المناطق الصحراوية، وهي ترمي إلى مواصلة الضغط على فلول "داعش"، وقطع خطوط الإمداد ومطاردة الخلايا النائمة.
وأكد الخفاجي وجود تنسيق عالٍ مع الجانب السوري، عبر المركز الأمني الرباعي وتنسيق مع "قسد" من خلال التحالف الدَولي.
وانطلقت عمليات "أسود الجزيرة"، صباح أمس الأحد، لتفتيش صحراء الجزيرة شمال محافظة الأنبار وجنوب محافظة نينوى وغرب محافظة صلاح الدين، وصولاً إلى الحدود الدولية مع سوريا.
من جهته، قال رئيس كتلة السند في البرلمان العراقي أحمد الأسدي، إن زيارة رئيس الوزراء لهيئة الحشد الشعبي، "قطعت الطريق على من يريد أن يصطاد بالماء العكر"، مؤكداً أن الحشد الشعبي أصبح "مؤسسات متكاملة لها قوانينها وارتباطُها المؤسساتي بالقائد العام، وأن النقاش في وضع الحشد قد تم تجاوزه".
وكان رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي، قد زار مقر قيادة الحشد الشعبي، يوم السبت الفائت، حيث أعلن أن العراق "مقبل على صولة نهائية لاجتثاث تنظيم داعش الذي يحاول إعادة تنظيم فلوله، وأن مقاتلي الحشد الشعبي في مقدمة الذين ينفذون هذه الصولة إلى جانب أخوانهم في الجيش وبقية القوات المسلحة".