اشتباكات عنيفة بين قوات هادي والمجلس الانتقالي في جزيرة سقطرى
اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات حكومة هادي والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في جزيرة سقطرى على خلفية استحداث قوات هادي نقاط تفتيش في الجزيرة.
أفاد مراسل الميادين باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات حكومة هادي والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في جزيرة سقطرى.
وأوضح مراسلنا في اليمن إن المواجهات تتركز في الناحيتين الشرقية والغربية لمدينة حديبو عاصمة سقطرى.
وتأتي الاشتباكات على خلفية استحداث قوات هادي نقاط تفتيش في جزيرة سقطرى، وفق ما قاله المجلس الانتقالي.
وأمهل "الانتقالي" القوات السعودية في الجزيرة حتى منتصف ليل اليوم الجمعة لإزالة نقاط التفتيش.
واعتبر "الانتقالي" في رسالة وجهها للقوات السعودية إن "محافظ سقطرى الإخواني أقدم على تفجير الوضع في الجزيرة في استحداث هذه النقاط على مداخل وشوارع العاصمة حديبو".
وقال مستشار الرئيس اليمني أحمد عبيد بن دغر إن القتال اندلع وبكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في جزيرة سقطرى، مضيفا بأن القوات التي تمكنت من السيطرة على معسكر اللواء الأول مشاه بحري في إشارة إلى المجلس الانتقالي تحاول السيطرة على عاصمة سقطرى حديبو.
وطالب بن دغر من الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء معين عبدالملك وممن وصفهم بـ "الأشقاء" في السعودية بالتدخل لوقف المعارك في سقطرى.
هذا وجدد المجلس اليوم تمسكه بالإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية.
وقال في بيان إن "حكومة عبد ربه منصور هادي الفاقدة للشرعية صعدت عسكرياً ضد القوات الجنوبية، بتنسيق مع عناصر متطرفين".
من جهته، اعتبر وزير الخارجية اليمني في حكومة الرئيس هادي إعلان الانتقالي الإدارة الذاتية "واستمرار تمرده المسلح على الدولة دليل على ارتهانه للخارج".
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن الإدارة الذاتية للمحافظة اليمنيّة الجنوبيّة. وحمّلت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المجلس وقياداته في أبو ظبي "مسؤولية الانقلاب الكامل"، ودعت دول التحالف إلى "تحمّل مسؤولياتها التاريخية تجاه وحدة أراضي اليمن وسلامتها"