الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدين لقاءً تطبيعياً عبر zoom
عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سهير خضر تدين مشاركة ناشطين وناشطات فلسطينيين في لقاء تطبيعي على موقع "زووم" الإلكتروني، وتعبر عن تضامنها مع الصحافية هند الخضري التي تعرضت لتحريض متواصل من قبل "منظمات صهيونية".
أدانت عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، سهير خضر، مشاركة ناشطين وناشطات فلسطينيين في لقاء تطبيعي على موقع "زووم" الإلكتروني، مؤكدةً أن التطبيع بأشكاله كافة جريمة وخيانة وطنية.
واعتبرت خضر أن مشاركة إحدى الناشطات في هذه اللقاءات التطبيعية مستهجنة ومدانة من الحركة النسوية الوطنية، ورأت أنها اعتداء صريح على تضحيات المرأة الفلسطينية ونضالها، مضيفةً أن "العدو يستغلها للتغطية على جرائمه ومواصلة عدوانه الشامل على الشعب الفلسطيني".
كما لفتت إلى أنها محاولة لتقويض حركة المقاطعة التي تحقق تقدماً وإنجازات على صعيد نزع الشرعية عن الاحتلال والدعوة لمقاطعته في المحافل الدولية.
وفي سياق متصل، عبّرت خضر عن تضامنها ووقوف الجبهة الشعبية وإطارها النسوي "اتحاد لجان المرأة الفلسطينية" الكامل مع الصحافية هند الخضري التي تعرضت لتحريض متواصل من قبل "منظمات صهيونية"، مؤكدةً "ضرورة ملاحقة ومواجهة كل الأصوات النشاز والمهزومة التي تقدم خدمة مجانية للاحتلال، من خلال مدافعتها وتبريرها للتطبيع ودفاعها عن المطبعين تحت عناوين واهية".
ودعت خضر إلى ضرورة الانتقال بالموقف الوطني والشعبي الموحد الرافض للتطبيع، إلى التصدي الميداني والحاسم لكل الأنشطة واللقاءات التطبيعية التي تجريها شخصيات ومؤسسات لا تمثل الشعب الفلسطيني، مشددةً على "ضرورة استجابة السلطة للنداءات الوطنية بحل لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، التي تُشكّل دائماً ملاذاً رسمياً وحمايةً لكل الُمطبّعين".
وتسبّب منشور لناشطة حقوقية فلسطينية على موقع فيسبوك باعتقال ناشط من غزة على يد حركة حماس، بسبب لقاء افتراضي جمعه مع إسرائيليين.
وتقول الناشطة هند الخضري في منشورها: "لا يوجد أي مبرر لأي نشاط تطبيعي مع الاحتلال، سواء كان النشاط من قبل رامي وجماعته أو غيرهم"، في إشارة إلى الناشط الغزاوي رامي أمان.
وأثار منشور الناشطة الحقوقية جدلاً واسعاً، إذ اتُهمت بالتسبب باعتقال أمان، وتعرضت لحملة من الانتقادات والتحريض من قبل صحيفة "نيويورك تايمز".
Lets make this clear. pic.twitter.com/Ad3p8bN4n3
— ʜɪɴᴅ ᴋʜᴏᴜᴅᴀʀʏ ﮼هند،الخضري (@Hind_Gaza) April 13, 2020
وعلى أثر هذه الحملات التحريضية، تضامن العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الخضري، نظراً إلى موقفها المبدئي من التطبيع والمُطبّعين.
ما تتعرض له الصحافية هند الخضري من حملة منظمة للتحريض وكيل الاتهامات يمس بحقها في التعبير عن الرأي دون أي تدخل من الآخرين. الحق في حرية الرأي لا يخضع لأي استثناء أو تقييد. دفاع البعض عن رامي أمان ومهاجمتهم للخضري يعكس انتقائية مريضة وأغراض سياسية منحازة للقمع الإسرائيلي.
— Dr. Ramy Abdu| د. رامي عبده (@RamAbdu) April 13, 2020
كل التضامن مع الزميلة هند الخضري التي تتعرّض لحملة شرسة من صحيفة نيويورك تايمز (أنا أُسميها نيويورك "لايز"، أي أكاذيب). https://t.co/ywdvO9r1UP
— 🇵🇸🇱🇧🇸🇾🇮🇶 مصطفى أَبو سنينة (@AbuSneineh33) April 13, 2020