"أبناء البلد": القائمة المشتركة أعادت خطاب "صهاينة العرب" بين جماهيرنا
حركة "أبناء البلد" تتهم القائمة المشتركة بأنها قبلت بأن تكون جسر عبور لرئيس تحالف أزرق-أبيض الإسرائيلي بيني غانتس، وتشير إلى أن الائتلاف لم يكن ممكناً لولا انزلاق القائمة المشتركة بالتوصية بغانتس.
أعربت حركة "أبناء البلد" عن "عدم استغرابها لما أسفرت عنه ترتيبات البيت الصهيوني التي أدت لائتلاف يجمع بين رئيس تحالف أزرق-أبيض بيني غانتس، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
وأكدت أن "الائتلاف لم يكن ممكناً لولا انزلاق القائمة المشتركة بالتوصية بغانتس"، معتبرة أن "القائمة المشتركة قبلت بأن تكون جسر عبور لغانتس للمساومة على موقعه في حكومة طوارئ".
وأشارت الحركة إلى أن "مَن يعرف خبايا السياسة بدولة الاحتلال يدرك لأي هاوية تقود القائمة المشتركة جماهير شعبنا"، لافتة إلى أنها سبق أن حذرت "من أن يُستغل شعبنا عبر تحويله إلى احتياطي أصوات تمتطيه الأحزاب الصهيونية".
واتهمت حركة "أبناء البلد"، "القائمة المشتركة" بأنها "أعادت خطاب صهاينة العرب بين جماهيرنا وأتت لتضرب العمل الوطني"، مشددة على أن "المشكلة مع هذا الكيان ليس بعدد أعضاء البرلمان وإنما بالمنظومة الاستعمارية".
وأوضحت أنها سبق وحذرت "من الهرولة نحو مشاريع الأسرلة تحت غلاف المواطنة"، منوهة إلى أن "السجون تفتقر لمقومات الحياة والعلاج والاحتياجات الطبية وأدوات التعقيم والتنظيف".
وأهابت حركة أبناء البلد بكل مَن يستطيع التدخل، لوقف الكارثة في السجون حيث يقبع الأسرى.
ويذكر أن عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد محمد كناعنة، كان أكد للميادين في شباط/فبراير الماضي، أن "الكنيست هو البيت التشريعي للكيان الاستعماري الصهيوني، وفصّل العوامل التي تجعل مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية تبدو كأنها ضعيفة".
وانتخب الكنيست الإسرائيلي بني غانتس رئيساً للكنيست بغالبية 74 عضو ومعارضة 17، والبقية لم يشاركوا.
وبعد انتخابه رئيساً للكنيست، ألقى بني غانتس خطاباً قال فيه إنه ينوي الدفع نحو حكومة طوارئ وطنية، مؤكداً أن "هذه الأيام هي ليست أيام عادية وتفرض علينا اتخاذ قرارات غير عادية.