إردوغان يلتقي بوتين: القرارات التي سنتخذها ستخفف التوتر في سوريا
الرئيس التركي رجب الطيب إردوغان يلتقي نظيره الروسي، ويؤكد أن العالم يراقب التطورات في سوريا، لافتاً إلى أن القرارات التي ستتخذها موسكو وأنقرة من شأنها أن تخفض التوتر في المنطقة.
أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال لقائه بوتين عن ثقته بأن الطرفين التركي والروسي سينجحان في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أن هذه العلاقات تعيش ذروتها منذ فترة طويلة في مجال الصناعات الدفاعية والعلاقات التجارية.
واعتبر إردوغان أن العالم يراقب التطورات في سوريا، لافتاً إلى أن القرارات التي ستتخذها روسيا وتركيا من شأنها أن تخفض التوتر في المنطقة.
من جهته، قال بوتين معزياً إردوغان بالجنود الأتراك، إن بلاده تثمّن العلاقات مع تركيا، مؤكداً أنه يجب فعل كل ما يلزم لتجنّب الأحداث التي من الممكن أن تدمّر العلاقات بين البلدين.
وأشار إلى أن الوضع في إدلب متوتر، واحتاج إلى هذا الحديث المباشر مع نظيره التركي للحديث عن الوضع برمّته حول سوريا، حتى لا يتكرر ما حدث، ولا تفسد العلاقات بين روسيا وتركيا.
رسائل إيرانية شديدة اللهجة أوصلها الجانب الروسي إلى تركيا
بالتوازي، قال مراسل الميادين في موسكو إن إيران أعطت الضوء الأخضر لروسيا في المحادثات وهناك رسائل شديدة اللهجة منها إلى أنقرة بشأن إدلب، مشيراً إلى أن تركيا حريصة على الحفاظ على الاتفاقيات الروسية التركية في مناطق اخرى من سوريا.
كما لفت إلى أن اللقاء وجهاً لوجه لم يكن مدرجاً على أجندة قمة بوتين-إردوغان لكن الرئيس التركي طلب ذلك، ناقلاً عن مصادر في موسكو رسائل إيرانية شديدة اللهجة أوصلها الجانب الروسي إلى تركيا.
من جهته، أكد مراسلنا في تركيا أن هناك معارضة شديدة من أحزاب تركية لسياسات إردوغان في سوريا.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن زيارة إردوغان إلى موسكو ستتيح للجانبين الفرصة لبحث الخطوات التي من الممكن اتخاذها في إدلب بشكلٍ مفصّل، مشدداً على ضرورة إكمال اللجنة الدستورية السورية أعمالها، وإجراء انتخابات شفافة ومفتوحة أمام المراقبين الدوليين، تعكس إرادة الشعب السوري واللاجئين.