القوات اليمنية تتقدم في المرازيق في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية
حكومة صنعاء تثني على قبائل مأرب التي وقعت اتفاقية تضمن الدخول الآمن للجيش واللجان وقوات الأمن إلى المحافظة وعاصمتها لتجنب إراقة المزيد من الدماء اليمنية.
سيطرت قوات الجيش واللجان الشعبية في اليمن على كامل منطقة المرازيق، شرق مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، خلال عملية هجومية واسعة على مواقع قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي.
كما سيطرت قوات حكومة صنعاء على كامل جبهات صَبْرين، شرق مديرية الخَبْ والشَعْف، وذلك في إطار تأمين حدود محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، بحسب ما أفاد مصدر محلي الميادين.
واستطاعت قوات الجيش واللجان الشعبية فتح طريق العَقَبَة الرابط بين مديريتي الخب والشعف ومديرية الحزم مركز المحافظة، بعد حصار دام 5 سنوات من قبل قوات الرئيس هادي، وفقاً للمصدر ذاته.
إلى ذلك، أهاب مجلس الوزراء في حكومة صنعاء بأبناء محافظة مأرب المجاورة وقبائلها العمل على تجنيب مدينة مأرب أي اقتتال.
وأثنت الحكومة على قبائل مأرب التي وقّعت اتفاقية تضمن الدخول الآمن للجيش واللجان وقوات الأمن إلى المحافظة وعاصمتها، "لتجنب إراقة المزيد من الدماء اليمنية".
صنعاء تدين خروقات التحالف لاتفاق ستوكهولم
ودانت حكومة صنعاء "خروقات تحالف العدوان المتواصلة في الساحل الغربي لاتفاق ستوكهولم، والتي تتزايد يومياً في تصعيدٍ حقيقيٍ وخطير"، في وقتٍ تتواصل الاتهامات المتبادلة بين قوات حكومة صنعاء والقوات المتعددة للتحالف السعودي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحُدَيْدَة، إذ قال مصدر عسكري في حكومة صنعاء إن القوات المتعددة للتحالف السعودي نفذت 177 خرقاً خلال الساعات الماضية.
في المقابل، اتهمت القوات المتعددة للتحالف السعودي قوات حكومة صنعاء بارتكاب 55 خرقاً للهدنة المبرمة بين الجانبين برعاية الأمم المتحدة منذُ كانون الأول/ديسمبر 2018.
وألقت طائرات أميركية، مساء الأمس الأربعاء، في محافظة البيضاء وسط اليمن، منشورات ورقية على منطقة يكّلا، تدعو للإبلاغ عن قيادات تنظيم القاعدة في "جزيرة العرب"، وهم خالد باطرفي وعمار الصنعاني وسعد عاطف.
وتعرض المنشورات مكافأة مالية تصل إلى 6 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الشخصيات المذكورة.