والدة مفقود أميركي في سوريا تتهم مسؤولاً أميركياً بعرقلة الإفراج عن ابنها
والدة الصحافي الأميركي المفقود في سوريا منذ عام 2012 تتهم "مسؤولاً أميركياً رفيعاً" بعرقلة جهود تسهيل إجراءات الإفراج عن ولدها اوستن تايس، دون الافصاح عن هويته أو مقر عمله.
أوضحت والدة الصحافي الأميركي المفقود في سوريا منذ عام 2012 أن "مسؤولاً أميركياً رفيعاً" دأب على عرقلة جهود تسهيل إجراءات الإفراج عن ولدها اوستن تايس، دون الافصاح عن هويته أو مقر عمله.
وقالت ديبورا تايس في مؤتمر صحفي عقدته في نادي الصحافة الوطني صباح اليوم، إنها أمضت نحو 6 أسابيع في دمشق عامي 2014-2015 للبحث عن مكان وجود نجلها، والتقت بممثلين عن مؤسسات دولية والصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري وبعض المسؤولين السوريين، دون التوصل لخيط يؤكد وجوده لدى الدولة السورية.
وأضافت أن لقاءً كان مقرراً مع "مسؤول سوري"، يوم 27 آذار/مارس 2014، وتخلف عن الحضور تاركاً لها رسالة فحواها أن الجانب السوري ضاق ذرعاً بتوسلاتها وينبغي "حضور مسؤول أميركي رفيع" للتحدث معنا.
وفي الختام، أعربت تايس عن أملها بأن يتضمن خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب السنوي، المقرر في 4 شباط/فبراير المقبل، إعلان الافراج عن نجلها أوستن.