الخزعلي يدعو القوات الأميركية إلى مغادرة العراق فوراً.. وإلاّ!
الأمين العام لــ "عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي، يقول إن الثأر لجريمة اغتيال سليماني والمهندس لن يكون "أقل من طرد كل القوات الأميركية من العراق"، ويطالب الأخيرة بمغادرة البلاد فوراً، وقائد عسكري في كتائب حزب الله العراق يقول للميادين أن "لا معنى لأي ردود جزئية محدودة".
قال الأمين العام لــ "عصائب أهل الحق" الشيخ قيس الخزعلي، إن الثأر لجريمة اغتيال القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما لن يكون "أقل من طرد كل القوات الأميركية من العراق"، مضيفاً أن "الجريمة الأميركية تشكل حدثاً مفصلياً في المنطقة".
وطالب الخزعلي القوات الأميركية في العراق بـــ "الخروج فوراً، وفي حال المماطلة سنعتبرها قوات احتلال ونتعامل معها على هذا الاساس"، وتوجه للأميركيين قائلاً: "إذا لم تخرجوا ستجدونا رداً عراقياً قوياً يزلزل الأرض من تحت أقدامكم".
والخروج الطوعي للقوات الأميركية من العراق في حال حصوله لا يعفيها من دم الشهداء ولن يزيد الوضع الأمني إلا تماسكاً، وفق الخزعلي، الذي رأى أن قرار البرلمان العراقي اليوم هو من "أهم القرارات التي اتخذها في كل تاريخه"، معتبراً من تغيب عن الجلسة البرلمانية من دون عذر "سجل موقفاً غير مشرف".
ودعا الخزعلي إلى الاتفاق على التزام القوات العسكرية، بما فيها "الحشد الشعبي" بأوامر قائد القوات المسلحة، مضيفاً أن الجيش العراقي "لا يحتاج لجيش أميركي هزم على أرضه لتدريبه".
واعتبر الأمين العام لــ "عصائب أهل الحق" أن "حماقة ترامب" باغتيال سليماني والمهندس "ستنهي دوره سياسياً وقوة أميركا في المنطقة"، مضيفاً أن المشروع الإسرائيلي "لن يهدأ له بال إلا بإشعال العراق والاقتتال الداخلي فيه".
كتائب حزب الله: لا معنى لأي ردود جزئية محدودة
وفي السياق، قال قائد عسكري في كتائب حزب الله العراق للميادين أن "لا معنى لأي ردود جزئية محدودة"، مؤكداً أن "الكتائب" ملزمة بمشاورات مع الحلفاء قبل الشروع بعملياتها.
وفي بيانٍ لها، ثمّنت فيه كتائب حزب الله موقف رئيسي الحكومة والمجلس، وقالت إن مجلس النوّاب "حقق اليوم مطلباً شعبيّاً طالمَا سعت القوى الوطنية وأبناء المقاومة الإسلاميّة إلى تحقيقه، بإنهائه التواجد العسكري الأجنبيَّ في العراق".
ورأت "إن ما تحقق من انتصار كبير يعد خطوة أولى في مسيرة تحرير العراق وتطهيره من الأعداء"، مؤكدةً أنه "لا بد من إغلاق سفارة الشر الأميركيّة وتأييد ما جاء في مضامين رسالة السيد الصدر".