السلطات الجزائرية تفرج عن لخضر بورقعة... مؤقتاً
السلطات الجزائرية تفرج مؤقتاً عن المجاهد لخضر بو رقعة الذي سُجن في 30 حزيران/ يونيو الماضي بتهمة "إضعاف الروح المعنوية للجيش الجزائري".
بعد أشهر من اعتقاله، أفرجت السلطات الجزائرية مؤقتاً عن لخضر بو رقعة وحدّدت المحكمة يوم 12 آذار/ مارس موعداً لمحاكمته.
لحظات بعد الإفراج عن المجاهد عمي لخضر_بورقعة pic.twitter.com/hUIuurkwN5
— ho zargo (@ZargoHo) January 2, 2020
وأُخرج بورقعة اليوم الخميس من محكمة بئر مراد رايس في العاصمة على متن سيارة إسعاف، وبمرافقه عدة سيارات أمنية.
مباشر:🇩🇿
— Said Touati (@epsilonov71) January 2, 2020
02 جانفي:
المجاهد سي لخضر بورقعة يلتقي بعائلته وأصدقائه بعد الافراج عنه اليوم. pic.twitter.com/izvp99w1wb
وفي تصريحه الأوّل بعد الإفراج عنه، أكّد بورقعة على أهميّة الهدوء والسلمية في الحراك، معتبراً أنّ عائلته الكبيرة هي الشعب الجزائري بأسره.
تجدر الإشارة إلى أنّ المناضل أحمد بورقعة المعروف بـ لخضر بو رقعة، سُجن في 30 حزيران/ يونيو الماضي بتهمة "إضعاف الروح المعنوية للجيش الجزائري وإهانة هيئة نظامية.
وكانت غرفة الاتهام لدى مجلس القضاء الجزائري قد رفضت في وقتٍ سابق الإفراج المؤقت عن بورقعة، فتجمّع آلاف المحتجّين الجزائريين أمام المجلس القضائي للمطالبة بالإفراج عنه.
كذلك قاطع حوالى 100 محامٍ، في لجنة الدفاع عن لخضر بورقعة، المرافعات معتبربن أنّ النائب الأوّل للمجلس التأسيسي عقب الثورة سُجن بقرارٍ سياسيّ.
ويعتبر الجزائريون بورقعة مجاهداً قوميّاً وسياسيّاً نظراً لتاريخه "النضاليّ"، باعتباره كان "رائد" في جيش التحرير ضد الاستعمار الفرنسي بين عامي 1956 و1962. وبعد الإستقلال أصبح معارضاً لنظام الرئيسين أحمد بن بلة وهواري بومدين، حتى سُجن حوالى 10 سنوات عام 1967 بتهمة الانقلاب.