رئيس أركان الجيش الجزائري: الاستحقاق الرئاسي المقبل لا رجعة فيه
رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، يؤيد المسيرات الداعمة للحكومة، ويرفض تدخل البرلمان الأوروبي بشؤون بلاده.
أكد رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أن "ما تشهده بلادنا في الفترة الأخيرة من هبّة شعبية قوية ومسيرات سلمية، تعكس قوة الإرادة الشعبية لتخطي هذه المرحلة الحساسة في تاريخها، وتبشّر باقتراب انفراج الوضع والمرور بالجزائر إلى برّ الأمان".
وقال في كلمة ألقاھا، اليوم الثلاثاء، إن "الشعب الذي نحن من صلبه، ونعرفه جيداً ونقدّره كل التقدير، طالما استطاع أن يجابه جميع المحن، مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة، وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية".
وأضاف أن الشعب الجزائري يرفض "وبشكل قطعي محاولة البرلمان الأوروبي، التدخل في شؤون بلاده الداخلية". مؤكداً أن "الاستحقاق الرئاسي المقبل، يمثل استكمالاً لا رجعة فیه لمشوار الفاتح نوفمبر 1954".
وكان مؤيدو الحكومة الجزائرية قد خرجوا إلى الشوارع، أمس الاثنين، تعبيراً عن تضامنهم معها قبيل الانتخابات الرئاسية التي ترفضها الحركة الاحتجاجية المناوئة للحكومة.