الأسير المقت يوضح سبب رفضه عرض الإفراج المشروط إلى دمشق
الأسير السوري في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت يوضح الشروط التي وضعها الاحتلال لاطلاق سراحه، ويؤكد أنه منسجم مع مبادئه والإرث النضالي لصمود أهل الجولان المحتل.
أوضح الأسير السوري في سجون الاحتلال الإسرائيلي صدقي المقت الشروط التي وضعها الاحتلال لإطلاق سراحه والتي رفض بسببها عرض تحريره بعد وساطة روسية.
بحسب بيان صادر عن المقت، فإن شرط إطلاق سراحه كان الإبعاد عن الجولان السوري المحتل لمدة 20 سنة، ويبقى في دمشق، على أن يكون له الحق بعد 5 سنوات أن يقدم طلباً لسلطات الاحتلال بالعودة إلى الجولان.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أعلن أن المقت رفض طرحاً روسياً يقضي بالإفراج عنه إلى دمشق، بدلاً من مسقط رأسه في الجولان السوري المحتل.
وفي البيان أكد المقت، رفضه أي حرية تمليها قيود الاحتلال، كما رفض الإبعاد عن الجولان وقال "لا أقبل بحرية مقيدة"، مشدداً على أنه منسجم مع مبادئه والإرث النضالي لصمود أهل الجولان المحتل وتمسكهم بأرضهم.
وشكر المقت جهود روسيا، ولفت إلى أنه أبلغ الملحق العسكري الروسي بتل أبيب رفضه الافراج المشروط والإبعاد عن الجولان المحتل، مضيفاً أن الملحق العسكري الروسي أبلغه بالإفراج المشروط عنه بناء على مساعي الرئيسين السوري والروسي.
وجاء هذا العرض بعد توجه الرئيس السوري بشار الأسد لنظيره الروسي فلاديمر بوتين بالتدخل للإفراج عن المقت، ووافق رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على طلب روسيا الإفراج عن الأسير صدقي المقت بشرط إبعاده عن الجولان المحتل، ما رفضه الأسير المقت.
وكانت المحكمة المركزية في الناصرة، قد حكمت على المقت في العام 2017 بالسجن (14 عاماً) بتهمة التجسس لصالح سوريا، حيث تمّت إدانته بتصوير تحقيق عن دعم "إسرائيل" لتنظيم "جبهة النصرة" على الحدود مع فلسطين المحتلة.