هبة اللبدي للميادين: كنت بين خيارين وضابط "الشاباك" استغرب محبتي لسوريا والمقاومة
الأسيرة الأردنية المحررة هبة اللبدي تشرح في مقابلة مع الميادين تفاصيل اعتقالها. وتقول إن ضابط "الشاباك" الذي حقق معها استغرب محبتها لسوريا وموقفها الداعم لمحور المقاومة.
دموعها سالت أكثر من مرة، كلما توقفت عند تفصيل من تفاصيل اعتقالها في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
هبة اللبدي، الأسيرة الأردنية المحررة شرحت في حوار خاص مع الميادين تفاصيل اعتقالها.
وقالت إن قوات الاحتلال اعتقلتها بعدما فصلتها عن والدتها، مضيفة أن الأمر تم "في ظل انعدام الظروف الانسانية".
ومارست سلطات الاحتلال عليها "كل صنوف التعذيب النفسي"، وحققت معها حول زيارتها الأخيرة إلى لبنان.
الأسيرة المحررة هبة اللبدي قالت للميادين إن سلطات الاحتلال "عمدت إلى إرهابي نفسياً لدفعي للتراجع عن الإضراب عن الطعام"، الذي دخلت فيه كرد فعل على تبلغها قرار الاعتقال.
اللبدي أضافت أنها كانت بين خيارين، "إما الافراج عني من جراء الاضراب عن الطعام أو الاستشهاد"، في وقت قرر الاحتلال وضعها في العزل كإجراء عقابي بحقها.
اللبدي كشفت أن ضابط "الشاباك" الذي حقق معها "استغرب محبتي لسوريا"، مضيفة أنها تفتخر بموقفها الداعم للمقاومة ومحورها وسوريا، وأن مشهد تحرير الأسرى من معتقل الخيام في جنوب لبنان "لم يفارقني".
الأسيرة الأردنية المحررة هبة اللبدي التي ظلت في سجن الدامون لنحو 8 أيام التقت خلالها الأسيرة إسراء الجعابيص، طالبت السلطات الأردنية الاهتمام بالأسرى الأردنيين كما اهتمت بها.
ودعت كل الأسيرات في سجون الاحتلال إلى كسر حاجز الخوف أمام الاحتلال كما فعلت هي.
وأفرجت قوات الاحتلال أمس الأربعاء عن هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.
اللبدي اعتقلت في 20 آب/أغسطس الماضي بعد وصولها برفقة والدتها لمعبر الكرامة لحضور حفل زفاف إحدى قريباتها في مدينة نابلس، وقد تعرضت لتحقيق وتعذيب قاسٍ في مركز "بتاح تكفا" لمدة شهر ومنعت عائلتها من زيارتها.