الجيش الإسرائيلي يعترف بمهاجمة أهداف جنوب دمشق
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقيام طائراته بعدوان جنوب دمشق، والناطق باسمه يدعي إحباط هجمات لقوة القدس من الأراضي السورية، فيما تؤكد وكالة "سانا" تصدي الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية في سماء دمشق.
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء دمشق قبل منتصف ليل السبت الأحد.
وتعليقاً على العدوان الإسرائيلي قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بجهد كبير أحبطنا هجوماً ضد إسرائيل"، وأضاف "إيران لا تملك حصانة في أي مكان" على حد قوله.
في هذه الأثناء أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي الأنباء عن غارات جوية قرب دمشق، وقال "أحبطنا هجمات لقوة القدس من الأراضي السورية".
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إن طائرات الجيش الاسرائيلي هاجمت أهدافاً في قرية عقربا جنوب دمشق.
وقال بيان الناطق باسم جيش الاحتلال إن "الجيش هاجم بواسطة طائرات حربية عدة أهدافٍ إرهابية في قرية عقربا جنوب شرق دمشق"، وأضاف "الهجوم تم ضد عناصر قوة القدس الإيرانية وميليشيات شيعية عملوا في الأيام الأخيرة على الإعداد لهجوم ضد أهدافٍ إسرائيلية من الأراضي السورية".
واعتبر بيان الناطق أن "الهجوم الذي أُحبط تضمّن التخطيط لإطلاق عدة طائرات مسيّرة ومسلّحة ضد أهدافٍ إسرائيلية".
من جانبها، دانت حركة الجهاد الإسلامي العدوان الإسرائيلي على سوريا.
وأكدت الحركة أنه "من حق سوريا أن تدافع عن أرضها وتصد هذا العدوان الصهيوني"، لافتةً إلى أن "استمرار الإرهاب و العربدة والانتهاكات الصهيونية سيؤدي إلى زيادة التوتر وتفجر الأوضاع".
كما رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أن العدوان الإسرائيلي ضد حزب الله "قد يكون محاولة فاشلة لاغتيال قادة فيه"، مشيرة إلى أن هذا العدوان يشير إلى أن "ثمة مستجدات دخلت على معادلة الاشتباك".