وزيرة السياحة الأردنية السابقة تؤكد للميادين: لا إشارات لوجود آثار يهودية في الأردن
وزيرة السياحة الأردنية السابقة مها الخطيب تتحدث حول تصرفات السياح الإسرائيليين المتشددين الذين أثارت تصرفاتهم خلال زيارتهم لمقام النبي هارون في الأردن موجة استياء، وتحمل الولايات المتحدة الأميركية التي تحمي إسرائيل مسؤولية التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية.
صرحت وزيرة السياحة الأردنية السابقة مها الخطيب للميادين أنها لم تتفاجئ بتصرفات السياح الإسرائيليين المتشددين الذين أثارت تصرفاتهم خلال زيارتهم لمقام النبي هارون في الأردن موجة استياء، اضطرت وزير الأوقاف الأردني أن يغلق الموقع.
وفي لقاء لها في المشهدية خاص على شاشة قناة الميادين، أشارت الخطيب إلى أنه منذ بدء العمل باتفاقية وادي عربة، بدأ السيّاح الإسرائيليين بالقدوم إلى الأردن براحة شديدة، لكن في الطرف الآخر لا يُسمَح للأردنيين أن يذهبوا بهذا اليسر.
كما كشفت الوزيرة الأردنية السابقة، أنه قد تم القبض عدة مرات على سياح إسرائليين حاولوا دفن مقتنيات فخّارية مكتوب عليها بالعبرية في أماكن عدّة في الأردن، بهدف العودة لاحقاً للقول إن هناك آثار يهودية موجودة وأن أرض الأردن أيضاً إسرائيلية، وهي فكرة ساذجة، فقد أتت إلى الأردن بعثات أثرية طويلة عريضة على مدى السنوات، لكن لم يُثبت أياً منهم بوجود آثار أو أي بقايا أو إشارات لوجود يهودي في الأردن.
حمّلت الخطيب مسؤولية التجاوزات والانتهاكات الإسرائيلية للولايات المتحدة التي تحمي إسرائيل، منوهةً إلى أن الموضوع أكبر من قرارات وزيرة سياحة، والشعب أردني مستاء جداً من عدم الندّية في تطبيق الإتّفاق.
كما كشفت أن كل الشعب الأردني ضد اتّفاقية جديدة حصلت بشراء الغاز من الإسرائيليين، إلا أن التعنّت الإسرائيلي الكبير يضع الحكومة الأردنية في إحراج كبير، وعدة حوادث حدثت في الأردن، أعطت الأردن صورة واضحة أن الإسرائيليين لن يحترموا أبداً إتّفاقيات.
واعتبرت الخطيب أن التركيز على الأردن، لأن العدو الصهيوني لن يستطيع أن يستمر بسياسته التوسعية دون أن يكون الأردن هدف من أهدافه.