رئيس الوزراء السوداني الجديد يتعهد بإنهاء الحرب وإحلال السلام خلال الفترة الانتقالية
رئيس وزراء السودان الجديد عبد الله حمدوك يؤكد عقب أدائه اليمين الدستورية أن الحرية والسلام والعدالة هي برنامج حكومته خلال المرحلة الانتقالية.
أكد رئيس وزراء السودان الجديد عبد الله حمدوك أن الحرية والسلام والعدالة هي برنامج حكومته خلال المرحلة الانتقالية.
وفي أول خطاب له إلى الشعب السوداني عقب أدائه اليمين الدستورية دعا حمدوك إلى الاتفاق على آلية حكم للبلاد، وترك تحديد من سيحكم السودان لإرادة الشعب.
وقال "أولويتنا بناء السلام المستدام، والعمل على بناء نظام تعددي ديمقراطي"، مؤكداً "إيقاف الحرب وتحقيق السلام، هي أولويتنا الأولى".
وأضاف "سأكون رئيس وزراء لجميع السودانيين.. التركة ثقيلة لكن مع إجماع الشعب السوداني نستطيع العبور إلى بر الأمان".
وكان رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان قد أدى اليمين الدستورية في القصر الرئاسي في الخرطوم، كما أدى اليمين أعضاء المجلس السيادي الذي سيقود السودان خلال المرحلة الانتقالية البالغة 39 شهراً يتولى فيها حكم البلاد مجلس سيادي يتم تشكيله بالمشاركة بين المدنيين والعسكريين، وصولاً إلى الحكم المدني.
إلى ذلك، أكدت عضو المجلس السيادي السوداني عائشة موسى أن المجلس السيادي يمثل تتويجاً لثورة سودانية تسعى للتنمية والمساواة.
هذا وتنقسم آراء السودانيين بين معارض لبعض الشخصيات وموافق عليها في تشكيلة المجلس السيادي.
قوى إعلان "الحرية والتغيير" أعلنت الثلاثاء الماضي أسماء ممثليها في المجلس السيادي المؤلف من 11 عضواً بقيادة البرهان، والاتفاق على اسم العضو الـ11 في المجلس السيادي وهي سيدة "قبطية"، وفق ما قاله رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة للميادين.
وذكر موقع "سودان تريبيون" أن النقاشات العاصفة تمخضت عن التوافق على كل من: عائشة موسى، حسن شيخ إدريس، محمد الفكي سليمان، صديق تاور، ومحمد حسن التعايشي.