"هآرتس": بن غفير يمثل "الإرهابيين" في الحكومة
صحيفة "هآرتس" تشير إلى الخطر المتمثل بوجود ممثلين عن "الجماعات المتطرفة" و"الإرهابية" داخل الحكومة الإسرائيلية، وتتهم هؤلاء الممثلين بأن حقيقة ولائهم يتجه للمعتقدات الي يؤمنون بها وليس لـ"الدولة الإسرائيلية",
أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في افتتاحيتها، إلى أنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يدعم يهوداً إرهابيين، مستغلاً القوة والسلطة والموارد التي بين يديه كوزير للأمن القومي.
وأضافت الصحيفة أنّ الإرهابيين الذين يدعمهم بن غفير "هم الذراع العسكرية للمنظمة التي ينتمي إليها ويمثل مصالحها في الحكومة". فبن غفير، بحسب "هآرتس"، يجلس في الحكومة، "لكنه مخلص لفكرة أكبر منها، وعندما يُخيَّر بين ولائه للدولة وولائه لأرض إسرائيل الكاملة والكاهانية، سيختار الأخير".
وتقول هآرتس إنّ "أحد الإرهابيين اليهود الذين يستفيدون من رعاية بن غفير هو قاتل عائلة دوابشة، عميرام بن أوليئيل، الذي حظي، في الأشهر الأخيرة، بزيارتين في سجن أيالون من مفوض مصلحة السجون، كوبي يعقوبي، الذي كان يعمل سابقاً "السكرتير الأمني لبن غفير، وعمل على تخفيف شروط سجن بن أوليئيل وغيره من المعتقلين والسجناء الأمنيين اليهود، بناء على طلب بن غفير، الذي كان هو نفسه محامي الدفاع عن بن أوليئيل".
بدو الأغوار في #الضفة_الغربية يعانون من تسلّط المستوطنين بدعم من سلطات الاحتلال بهدف التطهير العرقي
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 8, 2024
إليكم تفاصيل مع يجري في في العوجا والأغوار، مع مراسلة #الميادين نسرين سلمي👇#التحليلية pic.twitter.com/jCoYNeBKJI
وتورد "هآرتس" منتقدةً ما تسميه بحركة "الجهاد اليهودي"، الذي يعتبر بن أوليئيل أحد أبطالها، مؤكدة أنها تضم الكثير من الأعضاء؛ إذ "لديها رجال في الميدان، وحاخامات، وشخصيات في مواقع السلطة في مؤسسات الدولة، وهي ممثَّلة أيضاً في الحكومة والكنيست".
وتختم الصحيفة الإسرائيلية مقالها بالتشديد على أنّ "حكومة يجلس فيها أنصار بن أوليئيل تقوّض حق دولة إسرائيل في الوجود"، بحسب تعبيرها.
وفي سياق متصل، أفادت القناة الـ"12" الإسرائيلية بأنّ رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، رونين بار، حذّر، في رسالة أرسلها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، من الجرائم التي يرتكبها "فتية التلال" (مجموعة مستوطنين)، مؤكداً أن "الضرر، الذي تُلحقه بإسرائيل لا يوصف"، وأنّ "قادة هذه الظاهرة يسعون لدفع النظام إلى فقدان السيطرة".
وكتب بار: "أكتب إليكم هذه الرسالة بألم، وبقلق بالغ، كيهودي، وكإسرائيلي، وكضابط أمن، إزاء ظاهرة الإرهاب اليهودي المتزايدة من فتيان التلال".