"معاريف": تضرّر أكثر من 500 مدرّعة منذ 7 أكتوبر.. وجنودنا متعبون جسدياً ونفسياً
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إنّ المقاتلين في "جيش" الاحتلال متعبون جسدياً ونفسياً، وإذا تمّت دعوتهم إلى حرب مع لبنان فلن يكونوا في أفضل حالاتهم.
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنّ أكثر من 500 آلية مدرّعة، تضرّرت حتى الآن، منذ بدء الحرب في قطاع غزة، كما أنّها استهلكت ذخائر أكثر بكثير، مما قدّره "الجيش" الإسرائيلي في جميع خططه الحربية.
وتابعت الصحيفة أنّ "الجيش" الإسرائيلي يدرك أننا في عصر "حروب طويلة، من دون حسم"، ومن المشكوك فيه إذا كان هذا المخزون من الذخائر كافياً لحرب طويلة.
وأضافت أنّ المقاتلين في "جيش" الاحتلال "متعبون جسدياً ونفسياً"، وإذا تمت دعوتهم إلى حرب مع لبنان "فلن يكونوا في أفضل حالاتهم".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ حكومة الاحتلال، تتلقّى أسبوعياً تحديثاً بشأن مخازن "الجيش"، لذا عندما يتسبّب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، "بأزمة غير ضرورية مع الولايات المتحدة تتعلّق بتوريد السلاح"، فإنّ مغزاه هو "التزوّد بذريعة لعدم المبادرة إلى معركة في لبنان".
وأشارت إلى أنّ "أزمة نتنياهو مع البيت الأبيض تجعل سلّم النزول عن شجرة الحرب طويلاً".
وكان نتنياهو قد احتجّ، في مقطعٍ مصوّر، على وقف مساعدات الأسلحة الأميركية، واصفاً ذلك بالأمر "غير المعقول".
ولفت موقع "أكسيوس" الأميركي، إلى أنّ فريق بايدن، خلف الكواليس، "كان غاضباً ومصدوماً من جحود نتنياهو"، بينما قال بعض المسؤولين الأميركيين، الذين شاهدوا المقطع المصوّر، إنّ "رئيس الحكومة بدا مضطرباً".
وبعد محادثاتٍ في واشنطن هذا الأسبوع، تمكّنت الولايات المتحدة و"إسرائيل" من حلّ بعض المشكلات التي أبطأت شحنات الأسلحة الأميركية إلى "إسرائيل".
وفي وقتٍ سابق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ الولايات المتحدة سلّمت أسلحة لـ"إسرائيل" خلال شهرين يعادل ما كان يجب تسليمه خلال عامين.