"فيتو" روسي ضد مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن بشأن كوريا الشمالية
خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي، روسيا تستخدم حق النقض (الفيتو) من أجل منع التجديد السنوي للجنة خبراء، تراقب تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على كوريا الشمالية.
استخدمت روسيا، مساء اليوم الخميس، حق النقض (الفيتو)، من أجل منع التجديد السنوي للجنة خبراء، تراقب تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة منذ 15 عاماً على كوريا الشمالية، بسبب برنامجها النووي.
وخلال جلسة في مجلس الأمن الدولي، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، إنّ عدم قبوله القرار، الذي حظي بـ13 صوتاً، يعود إلى عدم التعاون مع مقترحاته عند وضع صيغة القرار.
وأشار إلى أنّ الظروف المستجدة عبر حشود غربية في المنطقة "باتت تهدّد مصالح روسيا وأمنها القومي"، لافتاً إلى أنّ نظام العقوبات، الذي فُرض من أجل هدف سامٍ، هو منع انتشار السلاح النووي، بات "غير واقعي تماماً".
ووفقاً له، فإنّ الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها الغربيين "يمارسون عملية خنق" ضد بيونغ يانغ، مشيراً إلى أنّها "تشمل قيوداً فظّة ودعاية سياسية مغرضة".
في المقابل، تعهّدت الولايات المتحدة مواصلة فرض العقوبات على كوريا الشمالية مع حلفائها، على الرغم من إبطال روسيا للقرار في مجلس الأمن.
وكانت وزارة دفاع كوريا الشمالية حذّرت، مطلع الشهر الحالي، سيؤول وواشنطن من دفع "ثمنٍ باهظ" للمناورات العسكرية المشتركة والواسعة النطاق التي يقومون بها، وحضّت الحليفتين على وقف هذه المناورات "المسعورة".
وبدأت واشنطن وسيؤول مناوراتهما العسكرية السنوية للربيع بمضاعفة القوات المشاركة مقارنةً بعام 2023، من أجل "تعزيز قدراتهما على الردّ في وجه التهديدات النووية المتصاعدة باستمرار من بيونغ يانغ"، وفق ما أعلنت الدولتان.