"صفقة أو تصعيد".. متظاهرون ضد سياسة نتنياهو: إذا لم يستقل سنحرص على أن يُقتل
يتزايد السخط الإسرائيلي تجاه سياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لجهة فشله في تحقيق أهداف الحرب والإفراج عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متظاهرين مطالبين بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة تهديدهم أنّه في حال لم يستقل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فسيحرصون على أن يُقتل.
وخرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة في تظاهرة، في "تل أبيب"، مساء السبت، من أجل مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل مع المقاومة في قطاع غزة، مؤكدة أنّ الشروط التي وضعها نتنياهو تعوّق التوصل إلى اتفاق.
#بالفيديو | تظاهرة في "تل أبيب" يشارك فيها عائلات الأسرى لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل.#الميادين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/FQ6dnvKyvC
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 17, 2024
وجاء في البيان الذي تلته عائلات الأسرى الإسرائيليين قبالة وزارة الأمن في "تل أبيب" إلى مواجهة نتنياهو إذا ما عرقل الصفقة. وأكد البيان أن "إسرائيل" موجودة على مفرق طرق مصيري: صفقة أو تصعيد.
وبالتزامن مع احتجاجات "تل أبيب" خرجت تظاهرات في الشمال أيضاً، في حيفا و"كرميئيل"، حيث طالب المتظاهرون أيضاً بعقد صفقة تبادل أسرى.
وقبل أيام، اتهمت هيئة باسم عائلات الأسرى وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، "بإحباط صفقة التبادل، مرةً تلو الأخرى"، مؤكدةً أنّ سياسات التخلي عن الأسرى، والتي بدأت منذ اندلاع الحرب في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، "لم تتوقف حتى الآن".
يُذكَر أنّ رئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي، بيني غانتس، حذّر قبل يومين من أنّ الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة "لا يملكون مزيداً من الوقت".
وكان رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية أكدوا لنتنياهو أنّ "الوقت الملائم للتوصل إلى اتفاق ينفد"، عبر وثيقة مكتوبة أعطوه إياها، خلال اجتماعٍ عُقد الخميس، من أجل البحث في تحضير مواجهة الهجمات المرتقبة على "إسرائيل".
وحذّر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون من أنّ التأخير والإصرار على مواقف معينة في المفاوضات "يمكن أن يكون ثمنهما إزهاق أرواح الأسرى".