"حارس الازدهار".. السعودية تتقي مواجهة اليمن والإمارات تشترط ضربة قوية ضد صنعاء
إعلام إسرائيلي يكشف موقفَي السعودية والإمارات بشأن الانضمام إلى التحالف في البحر الأحمر، والتعامل مع التهديدات من اليمن.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية موقفَي السعودية والإمارات بشأن الانضمام إلى التحالف في البحر الأحمر، والتعامل مع التهديدات من اليمن.
وقال معلق الشؤون العربية في قناة "كان" الإسرائيلية، روعي كايس، إنّ الدولة العربية، التي انضمت علناً إلى الائتلاف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة في البحر الأحمر، هي البحرين، مضيفاً أنّ مصدراً بحرينياً قال له إنّ ذلك "بسبب وجود الأسطول الأميركي في البحرين".
وأضاف كايس أنّ السعودية لم تنضم إلى تحالف "حارس الازدهار"، بعد أن أُفيد، هذا الأسبوع، بأنّها تسعى لاتفاق يُنهي الحرب مع صنعاء، بالإضافة إلى خشيتها من توجيه النيران نحوها.
وقال معلق الشؤون العربية في قناة "كان" الإسرائيلية إنّ الإمارات أكّدت أنّها تدرس مسألة انضمامها إلى التحالف البحري في البحر الأحمر، "إذا أقرّت واشنطن توجيه ضربة مهمة جداً ضد صنعاء".
بدورها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنّه، في ظل الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة، لا يبدو أنّ أيّ دولة في المنطقة ترغب في الارتباط بالولايات المتحدة في مغامرةٍ عسكرية.
وأوردت الصحيفة أنّه كان هناك غياب ملحوظ بين الدول العربية المشاركة، عندما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ الولايات المتحدة تنظم قوة عمل بحرية جديدة لمواجهة "التهديد" الذي يشكله اليمنيون في البحر الأحمر.
وكانت الصحيفة أفادت، في وقت سابق اليوم، بأنّ عملية "حارس الازدهار" هي "خطوة رمزية" تسمح للبيت الأبيض من جهة، بالقول إنّ مزيداً من الدول يدعم أمن البحر الأحمر، وترمي، من جهةٍ ثانية، إلى "زيادة الثقة لدى شركات الشحن".
واليوم، أكّد المكتب السياسي لحركة أنصار الله أنّ التحالف الدولي، الذي أعلنته الولايات المتحدة، "بحجّة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر"، يهدف إلى "حماية كيان الاحتلال الإسرائيلي والسفن الإسرائيلية"، وأنّ هذا التحالف "جزءٌ لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى غزة"، كما يهدف إلى "تشجيع الاحتلال على مواصلة جرائمه".
وقال البنتاغون إنّ القوة المعنية بحماية الملاحة في البحر الأحمر تضمّ كلاً من البحرين وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل.
وأكّدت القوات اليمنية، أكثر من مرّة، أنّها لن تستهدف أيّ سفينة في البحر الأحمر إن كانت مُتجهة نحو الموانئ العالمية، مشددةً على أنّها ستستهدف السفن الإسرائيلية، أو تلك المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية فقط، حتى رفع العدوان والحصار عن قطاع غزّة، وإدخال المساعدات له.