"جيش" الاحتلال: للاستعداد لحرب متعددة الساحات.. والجبهة الداخلية ستكون ساحة مواجهة
رئيس أركان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، يقول إن على كيان الاحتلال الاستعداد لمواجهة متعددة الساحات، مشيراً إلى أنّ المواجهة "تتضمّن احتكاكاً عالياً بالعدو، وهذا سيكون مرتبطاً بخسائر من جهتنا".
قال رئيس أركان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إنّه يجب على الكيان الإسرائيلي "الاستعداد للمواجهة أكثر من أي وقت مضى"، مشيراً إلى إمكان حدوث "مواجهة عسكرية متعددة الساحات وواسعة".
وأشار إلى أنّ "أعداء" كيان الاحتلال قد يميلون إلى "رؤية ميزة في التهديد متعدد الساحات ضدنا". وأضاف أنّ المواجهة "تتضمن احتكاكاً عالياً بالعدو، وهذا سيكون مرتبطاً بخسائر من جهتنا"، لافتاً إلى أنّ الجبهة الداخلية ستكون ضمن جبهات المواجهة.
وأشار هليفي إلى عدم التقليل من شأن أيّ تصريح "لأعدائنا"، قولاً وفعلاً، داعياً إلى "عدم تمجيد أنفسنا".
وفي وقت سابق من اليوم، ردّت وزارة الخارجية الإيرانية على تهديدات "الموساد" لمسؤولين إيرانيين، بالقول إن طهران "لن تتردد في الرد على أي عمل أحمق يقوم به الكيان الإسرائيلي".
وقال المتحدّث باسمها، ناصر كنعاني، إنّ كيان الاحتلال "جرب سابقاً ذلك، وتلقّى صفعات من إيران".
وفي الـ8 من أيلول/سبتمبر ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ كيان الاحتلال "ناقش سيناريو يشبه، إلى حدّ كبير، ما حدث في عيد الفصح".
ولفتت إلى أنّ هذا "يعني سيناريو متعدد الساحات، عبر إطلاق صواريخ من لبنان، وصواريخ من غزة، وهجمات داخل إسرائيل، وهجمات في المناطق".
وفي 13 حزيران/يونيو الماضي، أفاد موقع "والاه" الإسرائيلي بأنّ قيادة الجبهة الداخلية، برئاسة رافي ميلاو، نفّذت مناورة "القبضة الساحقة "، التي تحاكي سيناريو حرب متعددة الجبهات ، تدرب "الجيش" خلالها على شنّ سلاح الجو هجمات.
ونقل الموقع، عن مصدر أمني، قوله إنّ حجم الدمار الذي ستشهده "إسرائيل" لم تختبره من قبل، مشيراً إلى أنه سيقع يومياً نحو 100 قتيل وألف جريح من المستوطنين، بالإضافة إلى تدمير ألف موقع.
وفي نيسان/أبريل الماضي، قال وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، إنّ على جيش الاحتلال الاستعداد لـ"حرب متعددة الساحات، يكون فيها تهديد أمني حقيقي ممكناً في جميع القطاعات، وفي الوقت نفسه".