"الجيش" الإسرائيلي يعترف بإطلاق النار على متظاهرين في جنوب سوريا
الاحتلال الإسرائيلي يقرّ بأنّ قواته أطلقت الرصاص على محتجين سوريين ضد وجود قواته، وذلك خلال تظاهرة في قرية معرية بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، جنوب سوريا، مما أدى لإصابة أحدهم.
اعترف "الجيش" الإسرائيلي بإطلاق النار في وجه ما أسماه "تهديداً" خلال تظاهرة نظّمها سوريون احتجاجاً على الوجود العسكري الإسرائيلي في جنوب سوريا، أمس الجمعة، وحرمان الأهالي من الدخول إلى أراضيهم الزراعية بعد عمليات التوغّل.
وبحسب بيان "للجيش" الإسرائيلي، فإن الإطلاق تمّ خلال تظاهرة في قرية معرية بحوض اليرموك في ريف درعا الغربي، احتجاجاً على الوجود العسكري في جنوب سوريا، وقد أصيب أحد المتظاهرين في ساقه.
وكان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي قد توغّل في قريتين بحوض اليرموك في محافظة درعا جنوبي سوريا، ضمن مخطط "إسرائيل" توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها في سوريا منذ سيطرة جماعات الحكم الجديد في سوريا .
وشهد يوم أمس في بلدات حوض اليرموك في ريف درعا الغربي تحرّكات لأهالي تلك البلدات للمطالبة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من ثكنة الجزيرة، كما طالب المتظاهرون في درعا المجتمع الدولي بضرورة التدخّل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الجديد للبلاد.