"الأونروا": 800 ألف شخص أُجبروا على الخروج من رفح منذ بدء العملية الإسرائيلية

"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، "الأونروا"، تؤكد نفاد الإمدادات لدى المنظمات الإنسانية، والمخصصة لتقديمها إلى أهالي قطاع غزة، بما في ذلك الطعام والمواد الأساسية.

  • فلسطينيون نازحون بعد قصف الاحتلال منازلهم في قطاع غزة (وكالات)

أكد المفوض العام لـ"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"، "أونروا"، فيليب لازاريني، أنّ نحو 800 ألف شخص، أي ما يعادل نصف سكان رفح، أُجبروا على مغادرة مناطق سكنهم، بسبب الاجتياح الإسرائيلي للمنطقة.

وشدد لازاريني على أنّ "الادعاء أن المدنيين في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة هو ادعاء كاذب"، متابعاً: "لا توجد مناطق آمنة في غزة، ولا يوجد مكان آمن، ولا أحد في أمان داخل غزة".

وأضاف أنّه "لم تعد لدى المنظمات الإنسانية إمدادات من أجل تقديمها إلى أهالي القطاع، بما في ذلك الطعام والمواد الأساسية".

وقال لازاريني إنّه "حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار، لأن أي تصعيد إضافي سيسبب مزيداً من المعاناة للمدنيين".

وبالتزامن مع العملية البرية، يكثّف الاحتلال الإسرائيلي غاراته وقصفه المدفعي وإطلاق النار على مختلف الأحياء في رفح، مرتكباً المجازر بحق المدنيين، ومنهم النساء والأطفال.

ويواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، الأمر الذي أسفر عن استشهاد 35.386 شخصاً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79.366 آخرين، في حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة.

وأفادت الوزارة بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 83 شهيداً و105 جرحى، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأكّدت الوزارة أنّه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، بينما لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

اقرأ أيضاً: العدوان متواصل.. جباليا تسجل حصيلة عالية من الشهداء.. والاحتلال يقصف رفح بأحزمة نارية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك