"سكاي نيوز": الضربات الأميركية والبريطانية تزيد في دعم اليمنيين لأنصار الله
شبكة "سكاي نيوز" البريطانية تفيد بأنّ اليمنيين ينظرون إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة على أنّهما تشعلان الحرب من جديد.
أفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم الجمعة، بأنّ الضربات الأميركية والبريطانية تدفع مزيداً من اليمنيين إلى دعم أنصار الله في اليمن.
ووفق مراسلة "سكاي نيوز" البريطانية، التي تحدّثت إلى أشخاصٍ داخل اليمن، فإنّ اليمنيين ينظرون إلى المملكة المتحدة والولايات المتحدة على أنّهما "تُشعلان الحرب من خلال دعم التحالف الذي تقوده السعودية".
ولفتت إلى أنّ اليمنيين، بعد الضربات الأخيرة البريطانية والأميركية، يزداد دعمهم لأنصار الله، بصورة أكبر، و"هذا الأمر لا تحبّذه واشنطن ولندن على الإطلاق".
واليوم، أكّد الناطق باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ العدوان الأميركي البريطاني على اليمن أدّى إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 6 آخرين من عناصر القوات المسلّحة.
وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا "تتحمّلان كامل المسؤولية عن عدوانها الإجرامي بحقّ الشعب اليمني"، مشدّداً على أنّ العدوان "لن يمر من دون ردّ وعقاب".
وسبق أن أكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا "أخطأتا في شنّ الحرب على اليمن، ولم تستفيدا من تجاربهما السابقة".
وأتى تصريحه بعد أن شنّت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، فجر اليوم، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء وعلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة، وفق ما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية اليمنية.
وأشارت الوكالة الرسمية اليمنية، أيضاً، إلى أنّ المواقع التي تعرّضت، فجر الجمعة، للعدوان الأميركي - البريطاني، "تعرّضت سابقاً لقصف التحالف السعودي عشرات المرات. وخرجت عن الجاهزية منذ بداية الحرب على اليمن، عام 2015".
وتركّز القصف الأميركي - البريطاني على قاعدة الدَّيْلَمي الجوية المحاذية لمطار صنعاء الدولي، شمالي صنعاء، بحيث تعرّضت لـ4 غارات.
ووفقاً لبيان صادر عن قائد القوة المشتركة بين القوات الجوية المركزية والقوات المشتركة، أليكس غرينكويتش، استهدف العدوان على اليمن أكثر من 60 هدفاً في 16 موقعاً، واستُخدمت فيه أكثر من 100 قنبلة وصاروخ من مختلف الأنواع.
وأعلن البيت الأبيض، في بيان، أنّ 10 دول شاركت في العدوان، هي أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا.