"رويترز": أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يشككون في استراتيجية بايدن في اليمن
في ظل الهزيمة الأميركية في البحر الأحمر.. أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يشككون في استراتيجية الرئيس جو بايدن في اليمن.
قالت وكالة "رويترز" البريطانية إنّ أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يشككون في استراتيجية الرئيس جو بايدن في اليمن، مشيرة إلى أنّهم طالبوه بالحصول على تفويض من الكونغرس للعمل العسكري المستمر ضد اليمن.
وقال السناتور كريس ميرفي الذي يرأس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إنّ "الدستور يقتضي أن يفوض الكونغرس بأعمال الحرب".
وفي السياق، قال السناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن "إدارة بايدن يجب أن تسعى للحصول على تفويض من الكونغرس".
وقبل يومين، ذكر موقع "UNHERD" البريطاني أنّ "الهجمات الأميركية - البريطانية على اليمن أتت بنتائج عكسية"، وكانت بمنزلة "إثارةٍ لعش الدبابير".
وأشار الموقع إلى أنّ الهجمات الأميركية - البريطانية، التي بدأت في 12 كانون الثاني/يناير الماضي، رفعت معدل الهجمات اليمنية في البحر الأحمر من 0.38 يومياً قبل ذلك التاريخ، إلى 0.53 بعده، بحسب تقرير إحصائي نشره الموقع.
وجزم الموقع بأنّ اليمنيين حققوا فعلاً هدفهم، المتمثل بفرض حصار بحري فعّال، مرجعاً سبب استمرار القادة الغربيين في تنفيذ هذه الضربات، على رغم تأثيرها المعاكس، إلى ما سمّاه مبدأ "افعل شيئاً ما".
وأوضح التقرير أنّ مبدأ "افعل شيئاً ما" ينجم عن شعور طبقة قيادية ضعيفة بالحاجة إلى التصرف، مؤكداً أنّ القادة الضعفاء غير قادرين على اتخاذ قرارات صعبة بناءً على الأدلة والمنطق، وبدلاً من ذلك يهاجمون - ولو بصورة غير فعّالة - بحيث يبدو الأمر كما لو أنهم يعالجون المشكلة.
وأمس، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، علي القحوم، للميادين، أنّ "اليمن في معركة مفتوحة مع أميركا وبريطانيا لأنهما اعتديتا على سيادته، ومارستا العدوان بكل أشكاله على الجمهورية اليمنية أرضاً وإنساناً".
وقال إنّ "الاعتداء على اليمن ليس بالأمر السهل، وعليهم أن يتلقوا الضربات، وأن يدفعوا الثمن باهضاً، لأن سيادتنا واستقلالنا خط أحمر، ولا يمكن أن نتسامح مع أي عدوان"، مشدداً على أنّ ذلك لن يثني صنعاء عن نصرة فلسطين.