"ذا إنترسبت": الغزو الإسرائيلي للبنان قد يُنهي فرص هاريس في الوصول إلى البيت الأبيض
موقع "ذا إنترسبت" الأميركي يوضح انعكاسات الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة ولبنان، ودعمها أميركياً، على حظوظ المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، خصوصاً عند النظر إلى أصوات الأميركيين من أصلٍ عربي في ولاية ميشيغان.
تحدّث موقع "ذا إنترسبت" الأميركي عن تأثير الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ولبنان، ولا سيما في ظل محاولات "جيش" الاحتلال التوغّل عند الحدود اللبنانية، على نتائج الانتخابات الأميركية، وحظوظ المرشحة عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، وما يمكن أن يؤدي إليه "غزوٌ للبنان" على فرصها في الفوز في السباق.
وذكر الموقع أنّ التقارير بشأن ولاية ميشيغان ودورها الانتخابي سلّطت الضوء على "الاستياء العميق الذي يشعر به الأميركيون العرب تجاه الحزب الديمقراطي إزاء الدمار المستمر الذي تلحقه إسرائيل في غزة".
وأضاف الموقع أنّ "التوغّل الإسرائيلي الأخير في لبنان جاء ليزيد الشعور بالخيانة والعزلة لدى هذه الجالية"، واصفاً الجالية العربية في ولاية ميشيغان الأميركية بـ "أكثر الدوائر الانتخابية تأثيراً".
ورجّح الموقع أن فوز هاريس بالرئاسة مهدّد في حال خسارتها لميشيغان، مشيراً إلى أنّ الاستطلاعات الحالية تُظهر تعادلها مع المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، في هذه الولاية.
وأوضح الموقع أنّه بحلول اليوم الخامس من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024 "قد يُرى أنّ الأسابيع التي تلت غزو إسرائيل للبنان شكّلت نقطة تحوّل هامة لهاريس في السباق الانتخابي".
ورأى الموقع أنّ قيادة هاريس للحزب الديمقراطي وتقديمها الدعم الكامل لـ "إسرائيل" في حربها على لبنان أدى إلى تلاشي الفرق في نظرة الأميركيين العرب إليها وإلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن الدعم غير المشروط لـ"إسرائيل".
وأشار الموقع إلى أنّ ولاية ميشيغان تضم نحو 9000 أميركي من أصلٍ فلسطيني، و82000 أميركي من أصل لبناني، مُذكِّراً بأنّ هيلاري كلينتون خسرت ميشيغان عام 2016 بفارق أقل من 11000 صوت، ما يعني أنّ الناخبين اللبنانيين قد يكونون العامل الحاسم في انتخابات 2024.
وفي سياق الدعم الأميركي لـ "إسرائيل" في الحرب على قطاع غزة ولبنان، أكد موقع "Mondoweiss" أنّ "الولايات المتّحدة لا تضغط على إسرائيل لإنهاء حربها".
وأضاف أنّ إرسال المنظومة الدفاعية "ثاد" إلى "إسرائيل" دليل على أنّ واشنطن ستستمر في دعمها، وأنّ تهديداتها بقطع السلاح عنها هي مجرد حملة إعلامية.