"حماس" تدعو إلى النفير العام في مواجهة الاحتلال في كل المواقع

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تشدّ على أيدي المقاتلين الثائرين من كتائب القسام، وسرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى، وكل المقاومين لمواصلة الاشتباك مع العدو الإسرائيلي.

  • مقاومون يسيطرون على دبابة إسرائيلية في محيط قطاع غزّة
    مقاومون يسيطرون على دبابة إسرائيلية في محيط قطاع غزّة

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني إلى النفير العام ومواجهة الاحتلال في كل المواقع وقطع الطرق الالتفافية على المستوطنين الإسرائيليين.

وقالت حماس في بيانٍ "إنّنا نشدّ على أيدي المقاتلين الثائرين من كتائب القسام، وسرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى، وكل المقاومين لمواصلة الاشتباك مع العدو الإسرائيلي".

ودعا البيان الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية في عموم مدن الضفة الغربية المحتلة، والتوجّه إلى نقاط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي.

واليوم الأحد، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، أنّ المقاومين مُستمرين في معركة "طوفان الأقصى".

وقال أبو عبيدة: "لا يزال مجاهدونا في إطار معركة طوفان الأقصى المتواصلة بقوة الله يخوضون اشتباكات ضارية وبطولية، ويواصلون القتال على محاور عدة، مثخنين الجراح في صفوف العدو".

وأكّد أنّ قيادة القسام تمكّنت من استبدال بعض القوات بقوات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل، مضيفاً أن المقاومة قامت بتنفيذ عمليات تسلل جديدة خلال الساعات الأخيرة.

,في وقت سابق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بلاغ عسكري، أن مجاهديها لا يزالون يخوضون اشتباكاتٍ ضاريةً في عدّة مواقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأمس، دعت مجموعة "عرين الأسود"، الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، إلى الخروج والاشتباك مع قوّات الاحتلال، تضامناً مع قطاع غزة، وذلك عند الساعة الـ11 ليلاً.

وطالبت "عرين الأسود"، في بيانٍ، الفلسطينيين بالخروج إلى الشوارع "مكبّرين مهلّلين، متضرعين إلى الله بنصرِ المقاومين، الذين يخوضون معركة البطولة والانتصار".

يأتي ذلك في وقت يعيش الاحتلال الإسرائيلي تخبطاً داخلياً، إذ قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في افتتاحيتها إنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مسؤول عن الكارثة التي ألمّت بإسرائيل في عيد فرحة التوراة".

ومنذ ساعات فجر يوم أمس، شنّت المقاومة الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" التي تخللها إطلاق صواريخ في اتجاه المستوطنات الإسرائيلية وصلت إلى "تل أبيب"، تزامناً مع الاقتحام برّاً وجوّاً.

وأسرت كتائب "القسام" عدداً من الجنود الإسرائيليين والمستوطنين، وقتلت عدداً كبيراً من قوات الاحتلال، فضلاً عن أنّها سيطرت على مستوطناتٍ في محيط غزة.

وأكّدت "القسام" أنّ العملية تجري كما هو مخطط، وأنّ "طوفان الأقصى" تأتي رداً على العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومقدساته وأسراه.

وأقرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل نحو 350 مستوطن إسرائيلي، من بينهم قيادات في "الجيش" والشرطة الإسرائيليين، وجرح أكثر من 1900 آخرين، حتى اللحظة.

يُشار إلى أنّ عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها فصائل المقاومة، فجر أمس السبت، من أجل اقتحام المستوطنات المحيطة بقطاع غّزة، ما زالت مستمرة حتى الآن.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: نحن في كارثة.. وأصبنا بأكبر ضربة استخباراتية منذ 1948

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك