المقاومة تفجّر مبنى تحصّنت به قوة للاحتلال في شرقي خان يونس
سرايا القدس تؤكد تفجير مجاهديها مبنى مفخخاً تحصّنت به قوة إسرائيلية في منطقة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدّى الى وقوع القوة بين قتيل وجريح.
-
فجّرت المقاومة مبنى مفخخاً تحصّنت به قوة صهيونية في منطقة عبسان الكبيرة وأوقعت القوة بين قتيل وجريح (أرشيف)
أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكريّ لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، أنّ مجاهديها استهدفوا آليتين عسكريتين إسرائيليتين بقذائف الـ (RPG) في منطقة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأكدت سرايا القدس أنها فجّرت مبنى مفخخاً تحصّنت به قوة صهيونية، ما أدّى الى وقوع القوة بين قتيل وجريح.
مشاهد من استهداف #سرايا_القدس لجنود وآليات العدو الصهيوني في منطقة عبسان الكبيرة شرق #خان_يونس. #غزة #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/VmTBiu4IdY
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 3, 2024
وأفاد مراسل الميادين في غزة، بأنّ المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة في مدينة حمد بخان يونس، جنوبي قطاع غزة، وسط قصف عنيف.
وأشار مراسلنا إلى أنّ قوات الاحتلال باتت تحاصر السكان في المدينة بعد قصفها العنيف للمنطقة.
وتواصل المقاومة تصدّيها لقوات الاحتلال في محاور قطاع غزة، لليوم 149 لملحمة "طوفان الأقصى"، موقعةً في صفوفه الخسائر المادية والبشرية الفادحة.
وأمس السبت، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكريّ لحركة حماس، تمكّن مقاتليها من السيطرة على طائرة استطلاع من طراز "Skylark" كانت في مهمة استخبارية للاحتلال جنوبي حي الزيتون في مدينة غزّة.
وأكّدت المقاومة أنّ مقاتليها فجرّوا دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" بعبوات "شواظ"، إضافة إلى تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في قوة إسرائيلية راجلة، واستهداف دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105"، موضحةً أنّ هذه العمليات جميعها في جنوبي شرقي حي الزيتون في مدينة غزّة.
وعرضت القسّام مشاهد من تصدّي مقاتليها لقوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون شرقي مدينة غزّة.
كتائب القسام تنشر مشاهد من من تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في #حي_الزيتون شرق مدينة غزة.#الميادين
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 2, 2024
#طوفان_الأقصى #غزة pic.twitter.com/SuoToCHv8B
وأمس السبت، أكّد أبو حمزة، الناطق العسكري باسم سرايا القدس، في كلمة له أنّ المقاومة تُواصل التصدّي والدفاع عن تراب فلسطين في الضفة الغربية، ومحاور القتال كافة في قطاع غزّة بتشكيلاتها العسكرية على قاعدة القيادة والسيطرة التي لا تزال قائمةً لم تتأثّر.
